وأكد مراسل الغد في العاصمة اللبنانية أن جسر الرينغ الذي يربط شطري بيروت الشرقي الغربي لم يتم إغلاقه هذا الصباح. ولفت إلى توجه المحتجين إلى شركة "تاتش" للاتصالات الخلوية، لتنفيذ اعتصام أمامها اعتراضًا على ارتفاع أسعار المكالمات وخدمات الأنترنت، لاسيما أن لبنان يُعد من أغلى بلدان العالم في أسعار خدمات الاتصالات
وأشار المراسل إلى أن ليلة الثلاثاء ستكون المهلة الأخيرة من جانب المحتجين للسلطة اللبنانية لتحديد موعد بدء الاستشارات النيابية الملزمة، وبعد ذلك سيتم التشدد من قبل المعتصمين في قطع الطرق
يشار إلى أن احتجاجات لبنان دخلت يومها العشرين حيث يواصل المحتجون قطع العديد من الطرق الرئيسية في العاصمة بيروت ومناطق أخرى، ودعا بعض المتظاهرين إلى استمرار غلق الطرق حتى تحدد رئاسة الجمهورية موعدًا لبدء الاستشارات النيابية المُلزمة لتكليف رئيس وزراء يشكل حكومة لبنانية جديدة بعيدة عن الطائفية
اترك تعليق