وقام "المتظاهرين وجهازا استخباريا عراقيا، بتفتيش المطعم التركي الذي يضم آلاف المتظاهرين، وأجروا عملية تنظيم لدخوله من خلال وضع فرق تفتيش في كل طابق".
وأضاف أن "الفرق التي تكفلت بالتفتيش هي من المتظاهرين لا من الأجهزة الأمنية، إلا أن هناك تنسيقا بينهم لتأمين المبنى والمنطقة المحيطة به التي تضم متظاهرين".
وأصبح "المطعم التركي" المطل على ساحة التحرير في وسط بغداد مسكنا مؤقتا ومركزا للمحتجين الذين يتظاهرون منذ أسابيع ضد الحكومة العراقية.
ويطلق على هذا المبنى اسم "المطعم التركي"، لأنه كان يضم مطعما تركيا قديما في الطابق الأعلى منه.
ويتميز المبنى بموقعه الاستراتيجي وطوابقه الـ 14، ما جعله مقصدا لعدد من المتظاهرين الذين يراقبون من خلاله حركة التظاهرات وقوات الأمن التي قد تتقدم باتجاه المتظاهرين.
يأتى ذلك بعد ان نجحت السلطات الأمنية العراقية في ضبط مجموعة كبيرة من المتفجرات وأجهزة الاتصال برفقة أحد الإرهابيين لاستخدامها بالتزامن مع الاحتجاجات التي تشهدها العاصمة بغداد.
اترك تعليق