والعربات التي تم نقلها هي عربة نصف آلي لنقل الوزراء والسفراء وقناصل الدول الأجنبية ويعود تاريخها إلى عصر الخديوي إسماعيل والعربة الثانية هي من نوع كوبية للحاشية عند إستقبال الملوك الأجانب والثالثة هي عربة لاندو للحاشية والوزراء.
وأضاف إن ذلك جاء لإستلام وتغليف ونقل 3 عربات ملكية من متحف المركبات الملكية ببولاق الي متحف الحضارة.
قد تمت كافة أعمال التغليف للعربات الملكية بإستخدام مواد آمنة تماما مع تأمين كافة التفاصيل الزخرفية للعربات حتي نقلها والوصول بها الي متحف الحضارة.
وأوضح أن المتحف يستقبل قطعًا أثرية لإثراء العرض المتحفي بها وسيكون بيتًا لتقديم صورة مصر وحضارتها بصورة مشرفة، فهو مؤسسة ثقافية حضارية لا تضم متحفًا بل عدد آخر من المنشآت التي تكمل الرسالة الثقافية له، وكل هذا علي مساحة 33 فدان ستتحول إلي مركز إشعاع ثقافي.
وأشار الشربيني إلى أن الوزارة تعمل حاليًا علي تجهيز 3 قاعات لافتتاحها منتصف نوفمبر المقبل، حيث يقوم المتحف بجمع قطع أثار من متاحف أخري، لدينا فريق ترميم متكامل من عدة تخصصات المختلفة، بمعامل متطورة منها معمل تحليل دي إن ايه لا يوجد مثله إلا في المتحف المصري بالتحرير، والمتحف به أصول وإمكانيات غير متاحة لمتاحف أخري كثيرة.
لافتًا إلى أن متحف الحضارة ليس منافسا للمتحف المصري الكبير بل مكمل له في تقديم صورة مصر الحضارية وما بيننا توازن وليس تنافس، موقع المتحف استراتيجي ومنطقة غنية حبتها الطبيعة ببحيرة تمثل مصدر جذب قوي للمتحف وهي بحيرة عين الصيرة الجاري تطويرها حاليًا.
ويقع المتحف في مدينة الفسطاط بالقاهرة علي مساحة 33,5 فدان، ويستوعب خمسون ألف قطعة أثرية تحكي مراحل تطور الحضارة المصرية بالإضافة إلى عرض لإنجازات الإنسان المصري في مجالات الحياة المختلفة منذ فجر التاريخ حتي وقتنا الحاضر، ويطل موقع المتحف على بحيره طبيعية وهي بحيره عين الصيرة، وتعود فكرة إنشاء المتحف القومى للحضارة المصرية إلى عام 1982 عندما قامت منظمة اليونسكو بالإعلان عن حملة دولية لإنشاء المتحف القومى للحضارة ومتحف النوبة بأسوان، وفي عام 1999 تم اختيار الموقع الحالي للمتحف بالفسطاط بدلاً من موقعه السابق بالجزيرة، وتم عمل الحفائر الأثرية بموقع المتحف في الفترة من 2000 حتى 2005، وتم وضع حجر الأساس لمبنى المتحف في عام 2002.
اترك تعليق