والذي يطالب فيه بزيادة قيمة النفقة المنصرفة من بنك ناصر الي 1500 جنية للمحكوم لهم بالنفقة بدلا مما هو عليه الآن بصرف 500 جنيه.
واكدت لجنة التضامن أن المبالغ التي يحصل عليها الصادر لصالحهم الأحكام بالنفقات لا تتجاوز الخمسمائة جنيه شهرياً، وهو ما اعتبرته لجنة التضامن الاجتماعي بمجلس النواب، مبلغ لا يتناسب مع المتغيرات الاقتصادية التي طرأت على المجتمع المصري في السنوات الأخيرة، ودعت الحاجة إلي زيادة موارد الصندوق بحثي تغطي ما يتوقع أن يمنحه الصندوق من مبالغ للصادر لصالحهم أحكاماً بالنفقات أو الأجور.
وتضمن مشروع القانون تعديل مادتين، الأولى تشمل تعديلاً للمادتين الثانية والثالثة من القانون (تأمين الأسرة) بحيث تتضمن المادة الثانية بعد تعديلها رفع وزيادة المبالغ المحصلة عن كل واقعة زواج أو طلاق أو مراجعة من خمسين جنيهاً إلى مائة وخمسين جنيهاً وزيادة المبلغ المحصل على كل واقعة ميلاد من عشرين إلى خمسين جنيهاً.
كما تضمن مشروع القانون تعديل المادة الثالثة بحيث أعطت لبنك ناصر الاجتماعي الحق في زيادة المبالغ من خمسمائة جنيه إلى ألف وخمسمائة جنيه حسب الحكم الصادر بالنفقة أو الأجرة للأسرة
و قررت اللجنة استدعاء رئيس مجلس ادارة صندوق تأمين الاسرة واعضاء مجلس ادارته ومسئولي بنك ناصر الاجتماعي للتعرف ايضا عن علاقة التماس بين الصندوق والبنك كون ان الصندوق يمول للبنك مصادر احكام النفقات لصالح المحكوم لهم النفقة.
اترك تعليق