بعنوان"مسيرة الإصلاح الإقتصادى والسياسيى والإجتماعى بين أبناء القارة السمراء التى تنطلق من أسوان" أن خطته تعتمد على مد جسور التعاون مع إفريقيا، إعتمادا على عمقنا التاريخى والقواسم المشتركة بين مصر وأبناء القارة السمراء، من خلال إقامة مشروعات مشتركة فى مجالات المياه والزراعة والثرورة الحيوانية إستغلالا لخبرات مصر الكبيرة فى هذا المجال، بما يحقق المعادلة الصعبة لصالح الإقتصاد المصرى وخلق فرص عمل حقيقية للشباب، فضلا عن تفويت الفرص عن الدول المعادية لمصر والتى إستغلت الحراك السياسيى الذى شهدته مصر منذ أحداث ثورة 25 يناير للتواجد فى أفريقيا من أجل ضرب مصالح مصر.
مطالبا الحكومة والقيادة السياسية فى مصر بتحويل توجيهات الرئيس السيسى فى التوجه إلى أفريقيا كأمر واقع، ولتكن البداية فى مشروع مد نهرالكونغو والذى سيساهم فى حل المعضلة الصعبة لأزمة المياه فى مصر.
مشيدا فى هذا الإطار بدبلوماسية الرئيس السيسى، فى لقاءه مع أبى أحمد رئيس وزراء أثيوبيا، مؤخرا فى روسيا، خلال اللقاء الروسى مع الزعماء الأفارقة، وترحيب السيسى إلى إستكمال مسار المفاوضات بشأن سد النهضة.
وعن فرص تنمية محافظة أسوان بوابة مصر الجنوبية، والتى أعلنها الرئيس السيسى عاصمة للإقتصاد والشباب الأفريقيى، قال المهندس صلاح زايد رئيس حزب النصر الصوفى، أن أسوان تحتاج إلى مجموعات من المشروعات الحقيقية القائمة على إستغلال مواردها الطبيعية التى حباها بها الله، منها مشروع لتصنيع وتعبئة التمور، إستغلالا لوجود أكثر من مليون و800 الف نخلة مثمرة بالمحافظة، فضلا إلى ضرورة إستغلال وجود مسطح بحيرة ناصرالمائى فى إقامة مشروعات تكاملية لإستغلال الثرورة السمكية، منها مصانع لتعبئة وتصنيع الأسماك المنتجة من البحيرة، بالإضافة إلى إقامة مشروعات لثقل وتصنيع الجرانيت ودباغة الجلود وتعبئة المياه الجوفيه.
وعن الحياة الحزبية بعد ثورة يناير، قال " زايد"أننا نتطلع إلى منح الأحزاب السياسية دفعة قوية والمزيد من الصلاحيات للتعبير عن تواجدها فى الشارع بشكل حقيقى، والتى من بينها حزب النصر الصوفى، أحد الأحزاب التى تصدت بكل قوة للأخوان خلال فترة توليهم نظام الحكم فى مصر عقب الثورة.
وأختتم زايد تصريحاته خلال المؤتمر، موجها دعوته للقيادة التنفيذية بمحافظة أسوان، فى توجية الدعوة لممثلين الحكومات او السفارات الأفريقية بالقاهرة لحضور إحتفالات المحافظة بعيدها القومى فى 15 يناير القادم، من أجل مد جسور التعاون مع أشقاءنا الأفارقة.
اترك تعليق