واعتبر " شيمكو " فى بيان له اصدره أن إدانة البرلمان الأوروبى لما تقوم به سلطات إنفاذ القانون المصرية من عمليات ضبط وإحضار لمجموعات إثارية تريد عدم الاستقرار وتهدد السلم والأمن الاجتماعى بمثابة تدخل سافر ومرفوض فى الشأن الداخلي المصرى.
وتساءل: ماذا يتم داخل جميع الدول الاوروبية مع من يهددون الامن القومى لاى دولة أوروبية وهل اصبح البرلمان الاوروبى يدافع عن الجماعات الارهابية والتكفيرية المتطرفة مؤكدا أن هذه الإدانة من البرلمان الاوروبى لم تكن فى موضعها المناسب وتمس استقلالية القضاء المصرى الشامخ والنزيه وتمثل تدخلا فى الشأن المصرى ومحاولة للتأثير على التحرك الشامل والإيجابى الأمنى والفكرى والاستراتيجى ضد ظاهرة الإرهاب الاسود الذى بات يمثل خطرا داهما على الامن والسلم الدوليين.
وأكد النائب محمد شعبان شيمكو ان كل ماجاء فى بيان البرلمان الاوروبى من معلومات كذب فى كذب ولا أساس له من الصحة وهى اكاذيب وسموم واشاعات تبثها الآلة الاعلامية لجماعة الاخوان الارهابية وبعض المنظمات الحقوقية المشبوهة التى تتلقى تمويلات مالية كبيرة من الاموال القطرية والتركية.
وطالب " شيمكو " من جميع المؤسسات الدولية تحرى الدقة عند التعرض لمثل هذا النوع من التقارير والبيانات والرجوع لمصادر موثوقة وإعلان مصادر المعلومات بشكل واضح يسهل التعاطى معه والأخذ والرد عليه لإثبات حقائق للرأى العام الدولى فى إطار متكامل من الشفافية معربا عن اسفه الشديد لهذا البيان الصادر عن البرلمان الاوروبى بهذه الصورة المشبوهة والتى وضعته فى مأزق امام العالم كله بعد بيانه المؤيد لجماعة الاخوان الارهابية.
اترك تعليق