هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

قذاف الدم مهاجما أردوغان: أجداده العثمانيون باعوا ليبيا لايطاليا
هاجم احمد قذاف الدم المسئول السياسي لجبهة النضال الوطني الليبي ادعاءات الرئيس التركي رجب طيب اردوغان لتبرير تدخله في ليبيا بان الاراضي الليبيه تعتبر جزءا من ارث اجداده في الامبراطوريه العثمانيه "البائده" 

مريض نفسي يعاني من انفصام في الشخصيه

 

قال قذاف الدم : تابعت جبهة النضال الوطني هذه الأيام حديث "أردوغان" فتأكد لنا من خلاله أن الرجل يعاني من انفصام مزمن في الشخصية،و  بمنطق  جعل المراقبين لا يجدون تفسيراً لإنفضاض قيادات مرموقة عن حزبهِ الذي ألتحف بالإسلام لجمع أصوات الشعب التركي المسلم ،و ها هو اليوم يتحدث بمنطق العثمانية لا الخلافة.


قال ان هذا السلجوقي اصبح غير بقية الأجناس، وفي ذلك اعتداء على أبسط قواعد الإسلام الذي يجعل الجميع سواسية،و يكشف عن الوجه الإستعماري للعثمانية التي نكّلت بالعالم الإسلامي ثم سلمتهُ وساومت عليه.


و اضاف : كما فعلوا بليبيا التي باعوها للفاشية الإيطالية دون أي احترام لما يسميه اردوغان ارث الأجداد في ذلك الوقت رغم أن الألاف من الليبيين قاتلوا مع أتاتورك لتحرير تركيا المسلمة، و لازالت أزمير مركزاً لمن تبقى منهم في تركيا، و وصلوا  إلى أعلى المناصب في الجيش ، و رئاسة الوزراء، و السفراء.

 

اضاف : ولكي لا ننساق جميعاً وراء أردوغان بعد أن تجلت أمام الأتراك،و قيادات،و أعضاء حزبهِ الذين قاموا بتركه ليسقط في فخ أعداء الإسلام  الذين والاهم في حربه ضد العراق،و ليبيا،و سوريا،و السعودية،و مصر،و فلسطين،و جميعها دول إسلامية تحمل كل مشاعر الود،و الاحترام لتركيا رغم كل مشاعر الحقد،و السموم التي ينفثها بعد أن التف حولهُ شلة منحرفة تتاجر بالدين عاشت ردحاً من الزمن  في الوطن العربي للأسف جذورها إنكشارية،وهي غنية عن التعريف.

 

اكد قذاف الدم ان التطاول على الأمة العربية لا يخدم الإسلام ،و المزايدة التاريخية عليها هي نكتة سخيفة لمن يعرف التاريخ، و ليس من مصلحة أحد اليوم، و العالم يتكالب على أمة الإسلام أن يغذي هذه العداوة بين أبنائها،و هو ما يفعلهُ قولاً،و فعلاً أردوغان، فأعداء الأمة لا يفرقون بين ليبيا،و تركيا، إيران،و السعودية،و الجميع مستهدف واحداً تلو الأخر ،و إنما يستخدمون الواهمون الذين ضلوا الطريق القويم،و طمعوا في السراب،وسنرى قريباً مصير تركياً للأسف بعد أن تم عزلها، و نقض غزلها مالم يهب شعب تركيا،و قياداتها لتصحح موقفها،و تغير دفتها نحو أخواتها،وهذا ما نلمسهُ،و إن  تأخر .                       
 





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق