رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
مفتاح الحياة لتجميل ميدان مرحبا بالأقصر
المستشار مصطفى ألهم محافظ الأقصر ومجلس مدينة الأقصر بقيادة العميد أيمن الشريف رئيس المدينة.
وأشار الشريف إلى قيام جامعة الأقصر بتشكيل لجنة من أساتذة الجامعة المتخصصين تحت رعاية الدكتور بدوى شحات بدوى رئيس الجامعة وبرئاسة الدكتور يوسف محمود عميد كلية الفنون الجميلة وأعضاء فريق العمل لتطوير شوارع وميادين الأقصر ضمن الخطة الاستراتيجية السنوية لجامعة الأقصر
وقامت اللجنة بتقديم بعض المقترحات لتطوير وتجميل ميادين الأقصر وتحسين الرؤية البصرية و الإهتمام بمفهوم الهوية المصرية فتمت الموافقة على معظم التصميمات والمقترحات المقدمة من اللجنة و كانت أولى الميادين التى تم تنفيذها على أرض الواقع هو ميدان مرحبا بكورنيش النيل أمام معبد الأقصر بوضع مجسم متعدد لمفتاح الحياة من تصميم الدكتور علياء ماهر حمدان المدرس بقسم الديكور بكلية الفنون الجميلة وبمساعدة من الدكاترة عمرو عبد العاطى الأستاذ المساعد بقسم الديكور
ومحمد يونس المدرس بقسم العمارة الداخلية والديكور وأحمد جمال ابمدرس بقسم الجرافيك.
وأكد رئيس مدينة الأقصر أنه أثناء أعمال تزيين ميدان مرحبا قام السائحةن بالتقاط الصور التذكارية تعبيرا عن انبهارهم بهذا الحدث العظيم.
وقال الشريف ان التصميم مستوحى من مفتاح الحياة أو (العنخ) وهو أول تعويذة فى المعتقدات المصرية كان قد قدمها الإله المصرى "تحوت" إله الحكمة عند البشر بالتزامن مع بداية ظهور اللغة الهيروغليفية فكان أبرز ما شغل تفكير الباحثين فى علم المصريات Egyptology وأخذ حيزا كبيرا في دراساتهم وتحليلاتهم بدءا من تصميمة الذي يبدو على شكل عروة لوزية مثبتة على جسم رأسى قائم يفصل بينهما جزء عرضى.
ومفتاح الحياة أو (العنخ) هو رمز الحياة الأبدية عند قدماء المصريين كان يستعمله المصريون القدماء كرمز للحياة بعد الموت وكان بحملة الألهة وملوك الفراعنة.
وقامت المصممة بتجريد لمفتاح الحياة مع المحافظة على نسبتة الأصلية فى الحضارة الفرعونية، وترديدة بوحدات متتالية وبألوان مختلفة من الفضى والذهبى والبرونزى كتعبير عن الجنس البشرى بألوان بشرته المختلفة البيضاء والسمراء والخمرية وجنسياتهم نوعه ذكر وأنثى كرمز للإنسان عامة.
اترك تعليق