بالإضافة إلي صور دخول مقاتلي المعارضة السورية المدعومين من تركيا لمنطقة رأس العين ،وصور أخري توضح هروب مسلحون سوريون مدعومين من أنقرة إلى تركيا باستخدام مركبات مسلحة ثقيلة .
من ناحية أخري صرح أمس وزير الخارجية الألماني ،هايكو ماس ،إن ألمانيا حظرت تصدير الأسلحة لتركيا عقب هجماتها علي سوريا ،وأكد ماس أن الحكومة الاتحادية لن تصدر أي تصاريح جديدة لتصدير جميع المعدات العسكرية التي يمكن أن تستخدمها تركيا في سوريا ،من جانبها قالت فرنسا في وقت لاحق إنها علقت كل مبيعات الأسلحة إلى أنقره ،و ذكر بيان مشترك لوزارتي الخارجية والدفاع الفرنسية أن فرنسا قررت تعليق جميع الخطط لتصدير الأسلحة التي يمكن استخدامها في هجوم تركيا علي سوريا ،أملاً منها أن يصبح هذا القرار وسيلة ضغط لإنهاء العدوان ،كما أكد البيان إن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي سيعقدون اجتماع طارئ غدا، الاثنين، بلوكسمبورغ لتنسيق موقفهم تجاه الأزمة التي خلفتها تركيا في سوريا.
و في سياق متصل أوضحت تركيا أن ألمانيا صدرت أسلحة لأنقره في عام 218 بقيمة 243 مليون يورو (268 مليون دولار)، وهو ما يمثل ما يقرب من ثلث جميع صادرات الأسلحة الألمانية ،في حين أن العلاقات بين البلدين قد توترت بالفعل بعد محاولة الانقلاب التركي التي وقعت في 15 يوليو 2016،حيث انتقد القادة الأتراك ألمانيا لعدم إظهارها تضامنًا قويًا مع أنقرة ضد محاولة الانقلاب ،بالإضافة إلي انتقادهم للسلطات الألمانية لعدم اتخاذها تدابير جادة ضد حزب العمال الكردستاني والشركات التابعة له في سوريا.
بقلم - هبه مرجان:
اترك تعليق