ويؤكد "الإتحاد فى بيانه "على ضرورة التحرك والدعم العربي والعالمي لإدانة ورفض هذا العدوان التركي الذي هو استمرار لعملية التعدي على سوريا وشعبها وخيراتها والذي يتسبب في إسالة الدماء العربية الذكية على الاراضي السورية وفي القلب منهم العمال، وتسبب أيضا في تدهور الأوضاع الإجتماعية بنشر البطالة والفقر بعد أن قام على مدار السنوات السابقة بدعم الإرهاب والتطرف،وتدمير البنية التحتية ومواقع العمل والإنتاج ،وقام بتفكيك المصانع السورية ونقلها امام مسمع ومرأى العالم أجمع، ويرى "الإتحاد العربي " أن هذا العدوان الجديد على السيادة السورية ،يتطلب سرعة إتخاذ قرارات ومواقف عملية من نوعية مقاطعة "النظام التركي"ومحاكمة أردوغان دوليا ،وكذلك الدعوة إلى تنظيم تظاهرات أمام السفارات التركية في جميع بلدان العالم للتنديد بسياسات بهذا "النظام الدموي".
يؤكد "الإتحاد العربي" على ما يلي ان الخطوة التركية تُمثل اعتداءً صارخاً غير مقبول على سيادة دولة عربية استغلالا للظروف التي تمر بها والتطورات الجارية وان العملية العسكرية التركية تتنافى مع قواعد القانون الدولي، وتحميل مجلس الأمن ،ومنظمات الأمم المتحدة ،والجامعة العربية مسؤولية "التصدي لهذا التطور بالغ الخطورة الذي يُهدد الأمن والسلام الدوليين"، ودعوة المجتمع الدولي لوقف أية مساع تهدف إلى احتلال أراض سورية أو إجراء "هندسة ديمغرافية" لتعديل التركيبة السكانية في شمال سوريا، واتخاذ الحذر من تبعات العملية العسكرية التي أطلقت عليها تركيا اسم "نبع السلام"،بينما هي "منبع الشر والإرهاب" على وحدة سوريا وسلامتها الإقليمية وتأثيرها على مسار العملية السياسية في سوريا وفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2254.
.ويؤكد " الإتحاد العربي "على تقديمه مذكرة إلى كافة المنظمات العربية والدولية المعنية بهذا الشأن.
اترك تعليق