كتب بنك المعرفة عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك : "إن التاريخ العسكري سوف يتوقف طويلًا بالفحص والدرس أمام عملية يوم السادس من أكتوبر سنة 73، حين تمكنت القوات المسلحة المصرية من اقتحام مانع قناة السويس الصعب، واجتياح خط بارليف المنيع، وإقامة رؤوس جسور لها على الضفة الشرقية من القناة، بعد أن أفقدت العدو توازنه كما قلت، في ست ساعات.."
وقال بنك المعرفة المصري : كانت هذه كلمات رئيس جمهورية مصر الأسبق، محمد أنور السادات، في خطابه أمام مجلس الشعب المصري يوم 16 أكتوبر 1973، واصفًا عملية العبور إلى أراضي سيناء المحتلة على الضفة الشرقية من قناة السويس واختراق خط بارليف بالإنجاز العسكري العظيم.
وأضاف بنك المعرفة المصري : أن إسرائيل قد وصفت خط بارليف كواحد من أقوى خطوط الدفاع في العالم وتم الترويج له كمانع عسكري مستحيل الإختراق أو الاجتياز ، حيث أن خط بارليف لم يكن مجرد ساتر ترابي على الضفة الشرقية من القناة، فقد كان ارتفاعه يتراوح بين 20 إلى 25 مترًا، ذات زاوية انحدار أكثر من 45 درجة، وتضمن "نقاط حصينة" على طوله سميت بالدشم تضم جنودًا ومدفعية اسرائيلية لصد أي محاولة للعبور، إلى جانب مصاطب للدبابات لضرب من يحاول العبور، بالإضافة إلى أنابيب نابالم في قاعدة الساتر لضخ النابالم في المياه وإشعال سطح القناة في حالة المحاولة بالعبور.
وأوضح بنك المعرفة المصري ، أنه بناء على ذلك، كانت خطة العبور محسوبة بدقة لمواجهة كل هذا. وقد وقف السادات مباهي العالم بالمعجزة العسكرية التي قامت بها القوات المسلحة المصرية، والتي كانت الركيزة الأساسية في المفاوضات لاسترداد أراضي سيناء كاملة.
اترك تعليق