هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

حائط الصواريخ.. تصدى لأقوى طائرات العالم
بدأ رجال الدفاع الجوي في الاعداد والتجهيز لحرب التحرير واستعادة الأرض والكرامة، مع وصول وحدات الصواريخ الحديثة وانضمامها لمنظومات الدفاع الجوي بنهاية عام 1970 نجحت قوات الدفاع الجوي خلال فترة وقف اطلاق النار في حرمان العدو الجوي من استطلاع قواتنا غرب القناة باسقاط طائرة الاستطلاع الالكتروني صباح 17 سبتمبر 1971

وتم آنذاك ادخال منظومات حديثة من الصواريخ استعدادا لحرب التحرير، وكانت مهمة قوات الدفاع الجوي بالغة الصعوبة لأن مسرح العمليات لا يقتصر فقط علي جبهة قناة السويس بل يشمل أرض مصر كلها بما فيها من أهداف حيوية سياسية واقتصادية وقواعد جوية ومطارات وقواعد بحرية وموانئ استراتيجية.

الدفاع الجوي.. سماؤنا جحيم لمن يعتدي

في اليوم الأول للقتال في السادس من أكتوبر 1973 هاجم العدو الاسرائيلي القوات المصرية القائمة بالعبور حتي أخر ضوء بعدد من الطائرات كرد فعل فوري توالي بعدها هجمات بأعداد صغيرة من الطائرات خلال ليلتي 6 و 7 أكتوبر تصدت لها وحدات الصواريخ والمدفعية المضادة للطائرات ونجحت في اسقاط أكثر من 25 طائرة بالاضافة الي اصابة أعداد أخري وأسر عدد من الطيارين وعلي ضوء ذلك أصدر قائد القوات الجوية الاسرائيلية أوامره للطيارين بعدم الاقتراب من قناة السويس لمسافة أقل من 15 كم.

في صباح يوم 7 أكتوبر 1973 قام العدو بتنفيذ هجمات جوية علي القواعد الجوية والمطارات المتقدمة وكتائب الرادار ولكنها لم تجن سوي الفشل ومزيد من الخسائر في الطائرات والطيارين وخلال الثلاثة أيام الأولي من الحرب فقد العدو الجوي الاسرائيلي أكثر من ثلث طائراته وأكفأ طياريه الذي كان يتباهي بهم.

 

إسقاط 25 طائرة.. وإسرائيل تعلن عجزها عن اختراق المجال المصري

كانت الملحمة الكبري لقوات الدفاع الجوي خلال حرب أكتوبر مما جعل موشي ديان يعلن في رابع أيام القتال عن أنه عاجز عن اختراق شبكة الصواريخ المصرية وذكر في أحد الأحاديث التليفزيونية يوم 14 أكتوبر 73 أن القوات الجوية الاسرائيلية تخوض معارك ثقيلة بأيامها ثقيلة بدمائها

نقلا عن الجمهورية الورقي




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق