ودفعت مسألة إن كانت كلينتون استخدمت بريدًا إلكترونيًا وخادمًا خاصين عندما كانت وزيرة للخارجية، ترامب إلى الإصرار مرارًا على أنها تستحق السجن بينما دعا أنصاره إلى "حبسها".
وبعد تحقيق أجراه مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي) في القضية، لم يوص مدير الوكالة السابق جيمس كومي بتوجيه تهم لكلينتون لكنه قال إن تصرفاتها تنم عن "استهتار كبير".
وأفادت "واشنطن بوست" أن محققين من وزارة الخارجية تواصلوا مع نحو 130 مسؤولًا خلال الأسابيع الأخيرة بشأن رسائل بعثوها عبر البريد الإلكتروني قبل سنوات وكانت مصنّفة على أنها سريّة بأثر رجعي. وأُرسلت جميعها أو تم تحويلها في نهاية المطاف إلى بريد كلينتون الإلكتروني الخاص وغير الآمن.
اترك تعليق