وأضاف بن هامل أن ليبيا مرت بتجربة مريرة خلال السنوات الماضية جراء انتشار الجماعات المسلحة، لذا لا يمكن القبول بوجود قوة مسلحة موازية للمؤسسة العسكرية والأمنية، لافتا إلى أن تلك الميلشيات المسلحة تقوم بعمليات خطف وابتزاز واعتداءات متكررة بشكل يومي على المؤسسات السيادية في العاصمة طرابلس الأمر الذي يجعل القرار السياسي الليبي مُختطف في يد مجموعة من العصابات الخطيرة.
وأوضح بن هامل أن الاجتماع الوزاري المزمع عقده بشأن ليبيا على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة لن يقدم جديد، مؤكداً أن تصريحات قائد الجيش الليبي، المشير خليفة حفتر، بقبول الذهاب إلى أية مفاوضات ومحادثات وطنية شريطة عدم وجود الميليشيات هو أمر مهم للغاية، إذ يرسل حفتر عبر تلك التصريحات رسالة للمجتمع الدولي بأنه يقبل للحوار والتفاوض، بخلاف ما تُصدّره الأطراف الأخرى بأنه يعارض المفاوضات، متابعاً أنه تصريحات حفتر تدل على قبول الذهاب إلى طاولة حوار يجتمع فيها كل أطراف الوقى الوطنية الليبية بدون تفرّد أي فرد أو ميليشيا بالقرار.
اترك تعليق