، مشيرًا إلى أن تعثر أداء الوحدات البيطرية خطر يهدد استثمارات لا تقل عن 250 مليار جنيه سنويًا.
وأوضح مشهور أن المشكلة في ثقافة المجتمع فى التعامل مع الطب البيطرى، وعدم إدراك أهميته ودوره فى علاج الحيوان ووقاية الإنسان، فتعاني الوحدات من تردي الأوضاع، سواء فى البنية التحتية للمبانى أو نقص المعدات والإمكانيات حتى أن بعض الوحدات البيطرية صدر لها قرارات إزالة منذ عدة سنوات، بالإضافة إلى ندرة الأدوية والحقن بها، ما أدى إلى تدهورها ونفوق الكثير من الثروة الحيوانية، وتحمل أصحابها خسائر كبيرة، لعدم قدرة الوحدات على تقديم خدمة علاجية للماشية.
وأشار إلى أن الأطباء البيطريين فى مصر يعانون أشد المعاناة سواء ماديًا أو معنويًا على الرغم من أنهم هم أساس الأمن الغذائى المصرى وحائط الصد الأول الحامى لصحة المصريين، فهم مضطرون لعلاج المواشى بطرق تشبه البدائية نتيجة نقص الإمكانيات.
وأضاف النائب أن هناك قري عديدة تمتلك ثروة حيوانية لا يستهان بها لا توجد بها وحدة بيطرية من الأساس، مطالبًا بإعادة هيكلة الوحدات البيطرية وتزويدها بالإمكانيات وتفعيل دور الرقابة على الوحدات البيطرية، لافتًا إلى أن ذلك يُسهم في زيادة الإنتاج الزراعى سواء لحوم أو ألبان أو غيره.
اترك تعليق