، وكان فيه معلومات فى 2015 أنه سيتم رصد الرئيس فى منطقة المعمورة ومحاولة اغتياله، وحدث مناوشات وضرب نار، واستشهد أحد الضابط فى ذلك الوقت، وبناء على ذلك قررت الدولة استكمال عمليات البناء التى بدأت فى 2010، ليصبح مقرا للرئيس، وليس عبد الفتاح السيسى فقط، ونحن نعلم أن هذا الرجل لا هو ولا أولاده ولا أحفاده يمكن أن يذهبوا لأى مكان للفسحة، وأمنيًا لا يستطيع والمسألة صعبة جدًا عليه وعلى أغلب رؤساء العالم، وهذا الرجل وأحفاده لا يتحركون ولا يذهبون للتدريبات بالنوادى، وبالتالى لم يكن أمامهم إلا مقر الاستراحة فى الإسكندرية".
وكشف الإعلامي عمرو أديب، عن محاولة عناصر الإخوان للتخطيط لاغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال تواجده باستراحة المعمورة، حيث استأجرت بعض عناصر الإخوان إحدى الشقق المقابلة للاستراحة، واستعانت بمعدات تصوير وكاميرا تمكنهم من رؤية الرئيس.
وقال "أديب"، خلال برنامج "الحكاية"، المذاع على قناة "إم بي سي مصر"، إن هذه الكاميرا كان يتناوب عليها شخصين هما محمود هاني سعد قبلان، وأحمد إمام نجم، وذلك لرصد تحركات الرئيس وكانوا على اتصال بقياداتهم في تركيا وإبلاغهم بكل التفاصيل.
وأشار الإعلامي عمرو أديب، إلى أن الشقة كانت بالدور السابع بإحدى العمارات بأرض المثلث الموجودة بالمعمورة البلد، مؤكدًا أن هذه القضية تحمل رقم 132/218 جنايات عسكرية شرق القاهرة.
اترك تعليق