هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

بالفيديو: الملف الاسود لجماعة الاخوان الارهابية
جماعة الدم هو اللقب التي حازته جماعة الإخوان الغرهابية عن جدارة بعد ان شنت موجه من الإرهاب والحرق والتمدير  لدور العبادة، سواء المساجد أو الكنائس

 وكذلك المنشآت العامة، وأبرزها أقسام الشرطة، بخلاف العدد الكبير من السيارات الذى أحرقوه خلال المواجهات التي شهدت مصر بين الجيش والشرطة والشعب واعضاء الجامعة الإرهابية وحلفائها عقب ثورة 30 يونيو التي اطاحت بهم ليتم إدراج الجماعة ضمن ضمن الجماعات الإرهابية بحكم المحكمة، حيث قاموا بتدمير منشآت وحرق سيارات والاقتصار على الخسائر المادية فقط، بل إنهم أحلوا الدماء واستباحوها، وقتلوا عددًا من ضباط الشرطة الموجودين، بعد تدمير الأقسام وحرقها، ليس ذلك فحسب، بل إنهم مثلوا بجثث الضباط الذين استشهدوا على أيديهم داخل قسم شرطة كرداسة، فى 14 أغسطس 2013.


ما فعلته الجماعة خلال السنوات الماضية، ليس غريبًا على مبادئها التى وضعتها منذ نشأتها على يد حسن البنا عام 1928، حيث اعتادت الجماعة على الاغتيالات، والتخطيط فى الظلام، والتخريب، وكل هذا لهدف واحد، هو إسقاط الدولة واعتلاء الحكم.

 

جماعة الدم : دمروا مساجد وكنائس وقتلوا الأبرياء التاريح الاسود للإخوان 


 التنظيمات الإرهابية التى يعانى منها العالم أجمع، ما هى إلا أقنعة لأفكار واحدة، أطلقها حسن البنا وسيد قطب، وسار على دربها تنظيمات "الجماعة الإسلامية" و"القاعدة" وأخيرًا "داعش"، الذى يضم هو الآخر مجموعة جماعات منتشرة فى الوطن العربى والعالم.
النصيب الأكبر من التدمير الذى لحق بدور العبادة على يد "الجماعة" كان من نصيب الكنائس والمنشآت المسيحية والمحال التجارية للمسيحيين، حيث دمّر تنظيم الإخوان نحو 123 منشأة مسيحية، بين كنيسة ومنازل للآباء والكهنة، ومحال تجارية، ومدارس خاصة بالمسيحيين.

 


كما تعرضت كنيسة مارجرجس بالعريش، فى 14 أغسطس 2013، للاعتداء والحرق والتحطيم خلال الأحداث التى واكبت ثورة 30 يونيو، حيث ألقت عناصر الإخوان المولوتوف والزجاجات الحارقة على الكنيسة وقاموا باقتحامها وتحطيم محتوياتها وكسر الصليب الكبير فى واجهتها انتقاما من المسيحيين على تأييدهم لثورة يونيو.

 

حرقوا 32 منشأة شرطية و123 دار عبادة مسيحية وشنوا حرب إغتيالات ضد الجيش والشرطة 

 


 أما أقسام الشرطة التى حرقها الإخوان بعد فض اعتصامى رابعة والنهضة، بحسب ما جاء فى الإحصائية، فإن عددها 32 قسم شرطة بالجيزة والمنيا والقاهرة والإسكندرية وبنى سويف والقليوبية والشرقية، هذا بالإضافة إلى مبانى الأمن الوطنى التى شهد محيطها تفجيرات، ما تسبب فى تحطم الواجهات الأسمنتية لها.

 


بخلاف ذلك، شهدت التظاهرات التى قام بها أعضاء الجماعة خلال عام 2013، حرق وإتلاف العديد من سيارات المواطنين، وهو مشهد ليس بغريب عليهم، حيث شهد العالم خلال فض اعتصام رابعة العدوية، حرق العديد من سيارات المواطنين على يد أعضاء الجماعة فى محاولة منهم لإثناء قوات الشرطة التى شاركت فى الفض عن تنفيذ مهامهم فى تطهير المنطقة من البؤر التى أنشأها التنظيم.


 لم تكتفِ الجماعة الإرهابية بالتخريب والنهب، بل إنهم قاموا باغتيالات ومحاولات اغتيال لشخصيات هامة، وأبرز تلك الاغتيالات، كان اغتيال المستشار هشام بركات، النائب العام، فى 29 يونيو 2015، عن طريق وضع سيارة مفخخة على الطريق الذى يمر به الموكب، بالإضافة إلى اغتيال العقيد وائل طاحون، الضابط بوزارة الداخلية، فى 21 أبريل 2015، وكذلك المقدم محمد مبروك، ضابط الأمن الوطنى الذى كان يحمل معلومات تخص جماعة الإخوان، واغتالته الجماعة، فى 18 نوفمبر 2013، قبل أن يدلى بها أمام المحكمة فى قضية "التخابر" و"هروب المساجين" التى كان يتهم فيهما محمد مرسى العياط، بالإضافة إلى محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية إبان ثورة 30 يونيو، فى 5 سبتمبر 2013.

 


وتشير التقارير أن جماعة الإخوان دمرت خلال السنوات الأخيرة نحو 4 مساجد، أولها مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، إذ تأثر المسجد فى أحداث العنف التى وقعت بميدان رابعة العدوية يوم 14 أغسطس من العام 2013 أثناء فض اعتصام عناصر جماعة الإخوان، 


كما قامت عناصر الإخوان بتدنيس مسجد الفتح برمسيس وتخريبه، وتعطيل إقامة الصلاة به، والقتل العمد والشروع فيه تنفيذًا لأغراض تخريبية، والتجمهر والبلطجة وتخريب المنشآت العامة والخاصة، وإحراز الأسلحة النارية الآلية والخرطوش والذخائر والمفرقعات، وقطع الطريق وتعطيل المواصلات العامة وتعريض سلامة مستقليها للخطر.


فى 13 أغسطس 2013، وفى مسجد الإيمان، بمدينة نصر، احتجز قيادات الصف الثانى للجماعة عددا من جثامين العناصر التى اشتبكت مع الأمن فى رابعة والنهضة ومصطفى محمود، وذلك بهدف الخروج بأكبر عدد ممكن من النعوش باعتبارها آخر فرص الإخوان للحشد وكسب التعاطف الدولى، وإخراج شو إعلامى عالمى فبدأ أعضاء الجماعة اللذين قرروا احتجاز الجثامين، فى استغلال أشلاء جثث، ليقوموا بفصل بعض أعضاء الجثث المكتملة وتجميعها فى نعوش جديدة، بهدف إظهار زيادة عدد النعوش التى ستخرج أثناء حشدهم، وهو المخطط الذى رصدته أجهزة الأمن، ولذلك كلفت مجموعات خاصة بالتنسيق مع وزارة الصحة بالتوجه إلى المسجد وإنقاذ الجثامين من أيدى قيادات الجماعة التى بدأت بالفعل فى فصل أعضاء بعض الجثث المشوهة مجهولة الهوية.


 وفى 24 نوفمبر 2017، اتشحت مصر حزنا بسبب الحادث الإرهابى الغاشم، الذى استهدف مسجد الروضة بمنطقة بئر العبد فى محافظة شمال سيناء، والذى أسفر عن وقوع مئات الشهداء والمصابين، إذ دخل الإرهابيون المسجد أثناء صلاة الجمعة من أبوابه الثلاثة، وأطلقوا النار على المصلين، فامتلأ المسجد بأشلاء الشهداء، الذين كان منهم أطفال فى سن العاشرة، بالإضافة إلى شهداء من ذوى القدرات الخاصة.


وفى 22 يوليو 2013، قطعت الجماعة الإرهابية الطريق أمام مسجد النور بالعباسية، وهو ما أحدث شللا مروريا، إذ تقدم أعضاء الجماعة تجاه وزارة الدفاع، لكنهم فشلوا فى الوصول إلى محيط الوزراة بعد أن أغلقت قوات الجيش الطرق المؤدية إليها، كما أغلقت وزارة الاوقاف، مسجد النور بالعباسية، فى 17 أغسطس 2017، أمام انصار محمد مرسى العياط، بعدما أعلنوا عن تنظيم مسيرة ومحاولة الاعتصام بداخل المسجد، مثلما فعلوا فى مسجد الفتح برمسيس.






تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق