وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش فى مؤتمر صحفى .. إنه يتوقع أن تبدي الدول المزيد من "الطموح والعمل" وأن تأخذ في الاعتبار توقعات الناس.

حيث تواجه الجمعية العامة، التي بدأت رسميا دورتها الرابعة والسبعين يوم الثلاثاء، عددا من القضايا الملحة على جدول أعمالها، بما فيها تهديد التغير المناخي، تزايد انعدام المساواة، وتزايد الكراهية والتعصب، بالإضافة إلى عدد مقلق من تحديات في مجالي السلام والأمن وأضاف (إن العالم يقف على منعطف حرج على عدة جبهات).

-ومن المقرر ان يتضمن الجزء رفيع المستوى من الجمعية العامة الذي يبدأ يوم الاثنين المقبل عشرات من الاجتماعات والمؤتمرات على هامش المناقشة العامة التقليدية التي سيتحدث فيها ممثلو الدول الأعضاء في الأمم المتحدة

-وشدد الأمين العام على أن "الأسبوع رفيع المستوى يجب ألا يخصص للمناقشات التكنوقراطية أو الخطابة"  وقال .. قلت للقادة ألا يأتيوا بخطب رائعة ، بل بالتزامات ملموسة."

وأضاف صباح هذا اليوم فقط ، أعلن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عن مبادرة وعد المناخ لتعزيز التزامنا بدعم 100 دولة في تعزيز تعهداتها الوطنية بموجب اتفاقية باريس بحلول عام 2020.

 وأكد يجب علينا أن نتطلع إلى الأمام ليس من خلال منظور الاقتصاد في العقد الماضي ، ولكن الاقتصاد في العقد المقبل ، والاستيلاء على إمكانات الثورة الصناعية الرابعة ولكن أيضا حماية ضد مخاطرها

وكررسالتي إلى قادة العالم بسيطة..ضع الناس أولا ، احتياجاتهم ،تطلعاتهم ‘حقوقهم

 وستعقد خلال فعاليات الجمعية العامة هذا العام خمسة مؤتمرات تغطي العديد من القضايا الرئيسة التي تواجه العالم اليوم

-قمة العمل المناخي يوم الإثنين الثالث والعشرين من سبتمبر

- اجتماع رفيع المستوى حول التغطية الصحية الشاملة للجميع يوم 23 سبتمبر تحت عنوان "التحرك معا لبناء عالم أكثر صحة". وستكون هذه القمة كما وصفتها الأمم المتحدة   أهم لقاء سياسي على الإطلاق لمناقشة موضوع التغطية الصحية الشاملة.

- المنتدى السياسى الرفيع المستوى (قمة أهداف التنمية المستدامة) يومى الرابع والخامس والعشرين من سبتمبر  

 -تمويل التنمية ..سيجمع " الحوار رفيع المستوى بشأن تمويل التنمية" في السادس والعشرين من سبتمبر، القادة الحكوميين وممثلين عن قطاع الأعمال والقطاع المالي.

-الاجتماع العام الرفيع المستوى للاحتفال باليوم الدولى للإزالة الكاملة للأسلحة النووية والترويج له، الخميس - السادس والعشرين من سبتمبر .

دعم الدول الجزرية الصغيرة النامية-

  "استعراض منتصف المدة رفيع المستوى الخاص بإجراءات العمل المعجَّل للدول الجزرية الصغيرة النامية (مسار ساموا)" والذي ينعقد بعد خمس سنوات من التوصل إلى اتفاق طموح، لدعم التنمية المستدامة في الدول الجزرية الصغيرة النامية.

وكان رئيس الدورة الجديدة النيجيري، تيجاني محمد باندي، قد أعلن يوم الافتتاح أنه سيولي، بدعم الدول الأعضاء وإرشادها، اهتماما وثيقا بالتنفيذ الفعال للولايات الموروثة من الدورات السابقة وأولويات أخرى بما فيها تعزيز السلام والأمن؛ زيادة الشراكات من أجل تنفيذ أهداف التنمية المستدامة.