هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

عبير سليمان تناقش روايتها " عاشق المسبحة "
كتب سمير سعيد 

اعلنت الكاتبة عبير سليمان عن مناقشة روايتها " عاشق المسبحة " بصالون ملتقى السرد العربى تلك الرواية التى اثارت جدلا حول ابطالها ومسميات واصفة لهم مثل " مومس صاحبة الجلالة ، وقطة ماسبيرو السمينة ،والمعرض الكبير ، والسيد المرتزق ، وقبلهم عاشق المسبحة ... والتى هوجمت من قبل الصحفى اسامة سرايا لكونها طال وصفها عنصر من عناصر تعمل فى بلاط صاحبة الجلالة ...


وتحدث  لنا عبير سليمان عن روايتها  ” عاشق المسبحة ” .. لناشرها دار العين قائلة .…ان روايتى التى ارغب ان يقرأها العالم و يهمس لى كل فرد بما احتله من امر و امر ...رواية واقعية تهم المواطن وقبله الدولة فهى ناقوس خطر وجرس انذار لابد من سماعه ...

واكملت انى عندما كنت اكتب تلك الرواية  كانت تتسرب الحروف من رأسي لتصل بين اصابع يدى لتخطو فوق سطور من لهب مشتعل يزيد ناره كلما زادت الكلمات عليه .. كطلقات الرصاص اتت الكلمات تصيب وجدانى قبل ان تدق الورق بقذائف تستهدف كل ضمير و كل صاحب حق … كنت اشعر انى اكتب الحقيقة برماد دخان تارة و تارة بزجاج الماس او ما كسر من زجاجات الخمر .

روايتى تسرد تفاصيل و قناعات و معتقدات و إيمانيات .. و تطرف و شذوذ … ترفع ستائر لأول مرة عن ممارسات و اغوار و بواطن شخصيات حقيقية تعيش بيننا معاصرة حاضرة موجودة ..سنراها معا وهم سيروا انفسهم على ورق و حبر .. نعم حقيقية و هنا تكمن ” الكارثة” فهى تتحدث عن منظومة تنتعش وتستقر وتكمن احيانا فى بيات شتوى انها منظومة نفعية فاسدة لها عشرات الوجوه والمظلات .. فى الرواية اتحدث عن عبث منظم ..عار مدعى  .. او ربما ” الفضيحة ” .. ترى هل ما يسرد نجاة ؟ … ام ستكون ساحة محاسبة للنفس ؟ ادعى انها رواية هذا الزمان التى ستصدم الاغلب حتى و ان شعر ان فى وجدانه منطلق استشعر ببعض من ملامح هذه الصدمات من قبل ؛ و لكنه فضل هو و غيره ان يتستر دون بوح .. ..و اليوم اتى يوم البوح فلا تراجع بعد ان احتدم الامر … فلتكن روايتى ” صرخة ” .. فلتكن ” قربانا ” ..فلتكن ” عبث منظما من الفضح ” ..فلتكن ما تكن و لكن من المؤكد انى كنت داخلها و معكم ابحث عن الحق و العدل و الحب … روايتى تحكى عن ” خديعة كبرى ” . او عشق تمرد على وصفه بحب فكفر .. او محنة عظمى … او بئر عميق باطنه يخرج ما لا يتوقعه عقل … ترى ما يرقد فيه ؟ ،، روايتى .تجارة عظمى لها وجوه متعددة ترى ما هي ؟ .. روايتى ايمان و ثورة و بيعة و حلم و موت … تتأرجح بين البدايات و النهايات حتى تدرك انت وحدك اين الخلاص و متى سيأتى الموعد المنتظر و اليوم … روايتى و معشوقتى التى احتلت نفسى ووجدانى شهور و شهور بشخصياتها و جعلتنى اعشق و اكره و احقد و اشفق و اثور و اخور و ادنو و ابكى .. وكل ما اتمناه ان تصل رسالتى ويحتل كل قارئ يقظ احساس وطنى انسانى رافض لممارسات ورذائل باتت واقع بيننا.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق