وينظر المجلس خلال هذه الدورة إلى جملة من التقارير المقدمة من المفوضية السامية لحقوق الانسان والأمين العام للأمم المتحدة وخبراء أمنيين، وتلقي المفوضة السامية لحقوق الانسان "ميشيل باشليه" بيانها الرسمي لإفتتاح جلسات مجلس حقوق الانسان غدا الاثنين في التاسعة صباحا بحيث تتضمن أولويات عمل المجلس هذه الدورة؛ حالة حقوق الانسان في كل من فنزويلا واليمن وسوريا وفلسطين، وميانمار، وجنوب السودان، وسوريا وبوروندي بجانب الأوضاع في ليبيا، أوكرانيا وكمبوديا والصومال والسودان وجمهورية إفريقيا الوسطى وجورجيا والكونغو الديمقراطية.
وتشارك مؤسسة ماعت خلال أعمال هذه الدورة بعدد كبير من التقارير مكتوبة والمداخلات الشفوية والتي تلفت من خلالها نظر المجلس الى مستجدات أوضاع حقوق الانسان في عدد من الدول ضمن أولوية عمل المجلس وكذلك بعض الحالات التي تتطلب إهتمام المجلس وفق أخر التطورات والمستجدات في الدول العربية والآسيوية.
وفي السياق ذاته، صرح أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت ان جدول أعمال المجلس يتطلب إهتمام خاص للوضع في كشمير واليمن. وأضاف ان مجلس حقوق الإنسان يجب ان يسخر أدواته لإعادة النظر في إستراتيجيات مكافحة الإرهاب الدولية، وهذا ما سوف تسعى إليه البعثة خلال مشاركتها في هذه الدورة.
كما أكد عقيل على ان مؤسسة ماعت تشارك وتنظم ندوتين اثناء إنعقاد هذه الدورة؛ الأولى يوم 16 سبتمبر عن حقوق الانسان في اليمن، بمشاركة مؤسسة شركاء من اجل الشفافية حيث يتم الاستماع خلال هذه الندوة الى شهادات نساء خرجن من سجون جماعة الحوثي، كما ستقوم المؤسسة بإصدار ورقة عمل بعنوان "اليمن: مسلسل الانتهاكات مستمر". والندوة الثانية ستكون يوم 17 سبتمبر تناقش فيها استراتيجيات مكافحة الإرهاب الدولية والتي تحتاج الى تطور دائم لمواجهة التطور السريع للجماعات الإرهابية وذلك في العراق وليبيا والصومال.
اترك تعليق