ووفقا لصحيفة ديلي ميل البريطانية فقد واجهت سيدة من ولاية أوهايو الأمريكية التهم بعدما اشترت طفلا عمره 6 أيام فقط من أمه وهي مراهقة فلبينية عمرها 16 عاما وحاولت تهريبه في وقت لاحق خارج البلد في حقيبة يدها، حيث قامت السيدة جنيفر إرين تالبوت (42 عاما) بالترتيب لتبني الطفل من أمه المراهقة من خلال الإنترنت.
ونسقت جينيفر مع الفتاة الفلبينية كل تفاصيل شراء الطفل، لنقله معها إلى الولايات المتحدة الامريكية، أمس الأربعاء، وبالفعل حصلت على الطفل وعبرت من المرور عبر مكتب الهجرة بالمطار دون إثارة الشكوك، ولكن أوقفها الموظفون لاحقا عند البوابة بعدما شكوا في أمرها.
ووجه مكتب التحقيقات الوطني العديد من التهم للسيدة الأمريكية ومن بينها تهمة الاتجار بالبشر وإساءة معاملة الأطفال، وقال المسؤولون إنها ستتم محاكمتها بتهمة إساءة معاملة الأطفال واختطافهم، واحتجازهم.
وادعت جينيفر أنها من ولاية يوتا على الرغم من أنها من ولاية أوهايو، ولم يقرر المحققون بعد ما إذا كان تم تبادل أي أموال بينهما، وتم إخطار مسؤولي السفارة الأمريكية باعتقالها، وهي تواجه عقوبة السجن مدى الحياة وغرامة تتراوح ما بين 38500 دولار و 96200 دولار في حالة إدانتها.
اترك تعليق