وأوضحت الجبهة أنه سبق وأن قامت قوة الردع بعمليات مماثلة لشخصيات تنتمي لذات الجبهة وبنفس التهمة وهم: عميد محمد الدامجة رئيس الإدارة العامة للأمن المركزي سابقا، والعميد عمر الأسود، واللواء ناجي حرير، والدكتور أحمد نفد، والدكتور رمضان بو قرين، والشيخ عبد الحكيم شفتر، والمبروك احنيش، والعميد الشريف بن عبد الله والذي تعرض للتعذيب قبل أن يطلق سراحه لسوء حالته الصحية ثم وافته المنية.
بدأت قوة الردع عملياتها في القبض غير القانوني على كل من ينتمي ويؤيد الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا منذ العام الماضي على اعتبار أن هذه الجبهة تؤيد وتدعم سيف الإسلام القذافي.
وأكد النشطاء، أن مثل هذه الجرائم ستعرض مرتكبيها ومن ساهم فيها الي المحاسبة القانونية معتبرين ذلك كبتا للحريات وحق التعبير واختيار الانتماء والتوجه.
وأضافوا أن يد الإرهاب في ليبيا لا تميز بين مؤيد للنظام السابق أو مؤيد لثورة فبراير لتحقيق مكاسب ومآرب.
ويذكر أن الجبهة الشعبية لتحرير ليبيا هي تنظيم سياسي تشكل قبل عدة أعوان يجمع في تياره كل المؤيدين لنظام القذافي من سياسيين وحقوقيين وصحفيين وأطياف أخرى كما يناصر ويدعم نجله سيف الإسلام القذافي، وتدعم وتساند الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير حفتر، مؤكدة في كل مواقفها أنها ضد كل الميليشيات الإرهابية بطرابلس.
اترك تعليق