رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
- الجيش الفلبيني يرفض دعوات ضباط متقاعدين للتدخل العسكري وإسقاط الرئيس
- التصريح بدفن ضحية انهيار عقار شارع القرنفل بالاسكندرية
- وزير البترول يبحث مع بتروناس الماليزية تعزيز الشراكة الاستراتيجية
- السكة الحديد تُسيّر الرحلة ال22 لقطارات العودة للأشقاء السودانيين
- خطيب المسجد الحرام : التوبة من أعظم أسباب التزكية للنفس
محطات فنية فى حياة نجمة الاغراء هند رستم
رغم انها قامت بالعديد من أدوار الإغراء إلا أن فنها وإبداعها لم يقتصر على هذه الأدوار وإنما تنوعت أدوارها بين الكوميديا والتراجيديا وأدوار الأم والفتاة المثيرة وبنت البلد والراهبة.
شاركت هند رستم في عام 1954 في فيلم بعنوان "الستات ما يعرفوش يكدبوا" من إخراج محمد عبد الجواد وبطولة شادية وشكري سرحان. تدور قصة الفيلم حول ثنائي تزوجا بعد قصة حب، يعاني الزوج من كذب زوجته المستمر ويقرر السفر إلى باريس للإبتعاد عنها، فتأتيه رسالةٌ من زوجته تقول فيها أنّها حامل وعليه القدوم لملاقاة طفلته، لكن بالطبع كانت الرسالة تلفيقًا وكذبًا منها، فقد استعارت ابنة أحد الأصدقاء بعد أن اتفقت معهم، لم تقف عند هذا الحد بل استعارت طفلين آخرين فيما بعد. يكتشف الزوج كذب زوجته ويقرر الطلاق، لكن هذه المرة يحدث الحمل فعلًا فتطلب منه العدول عن رأيه وتعده بعدم الكذب.
"أنت حبيبي" وهو فيلمٌ موسيقي رومانسي كوميدي، شاركت فيه هند رستم عام 1957 من إخراج يوسف شاهين وتأليف أبو السعود الإبياري. تدور أحداث الفيلم حول شخصية فريد الذي أداها فريد الأطرش الذي يجبر على الزواج من ابنة عمه ياسمين التي أدّت شخصيتها "شادية" تلبيةً لوصية جده لاستلام ميراث العائلة. يعمل فريد في كباريه ويقع في حب هند رستم التي جسّدت دور "نانا الراقصة". يتفق فريد وياسمين على الزواج ومن بعد الحصول على الميراث يحصلان على الطلاق، لكن ما يحصل أنّهما يقعان في الحب ويقرران البقاء مع بعضهما.
شاركت عام 1958 في فيلم الدراما المصري "باب الحديد" من إخراج يوسف شاهين وانتاج جبرائيل تلحمي، وشارك هذا الفيلم في مهرجان برلين السينمائي.
صدر عام 1966 فيلم بعنوان "سيد درويش" وكان من بطولة هند رستم وكرم مطاوع ومن إخراج أحمد بدرخان. يتناول هذا الفيلم قصة حياة سيد درويش وقصة حبه مع الراقصة جليلة، وموضحًا موقفه خلال أحداث ثورة 1919. حاز الفيلم على جائزة أفضل فيلم من مهرجان المركز الكاثوليكي في مصر لعام 1967.
اترك تعليق