شدد الأزهر أن ارتكاب هذه الجريمة في مكان مزدحم بالأبرياء من أطفال ونساء ومرضى، وقبيل أيام من عيد الأضحى المبارك، وفي هذا الشهر الحرام، يكشف الوجه الحقيقي للجماعات الإرهابية، ويفضح كذب التصاقهم بالإسلام، مبينًا أن كل ما ترتكبه هذه الجماعات البربرية المتوحشة يخالف تعاليم الإسلام، ويتنافى مع مقاصده وفي مقدمتها حفظ النفس، بل هو خروج صريح علي كتاب الله وتعاليم الأديان قاطبة.
أكد الأزهر وقوفه إلى جانب كل مؤسسات الدولة المصرية في وجه الإرهاب، موضحا أن هذه الجرائم لن تزيد الشعب المصري إلا تكاتفًا وتماسكًا وإصرارًا على مواجهة الإرهاب حتى اقتلاعه من جذوره.
اترك تعليق