كتب سمير سعيد
الشاعرة والكاتبة الهام عفيفي عضو جمعية الكاتبات المصرية ونائب رئيس الكتاب العرب ومسئول الاتصال بالشبكة العربية للبيئة والتنمية والمنسق الوطني لنهر النيل بجانب اجادتها للغة الانجليزية كمترجمة حرة اصدرت ديوانها الاول وبه اربع وستون قصيدة وسيصدر الديون الثاني قريبا بجانب ديوانيين بالفصحي والعامية ، كان معها هذا الحوار عن المحطات المهمة فى حياتها قالت لـ الجمهورية أونلاين ..
كان والدى رحمة الله عليه ازهريا وحافظا لكتاب الله تعالي ومرتلا ومجوداومعلما له ، وايضا محبا للادب والشعر فانعكس ذلك علي حياتى الشعرية حيث احبت القرأن الكريم والشعر والادب والقراءة فبدأت كتابة الخواطر منذ البدايات فابدعت في كتابة الشعر وكانت متعتي الحقيقية والتي أرى فيها نفسى، عرضت خواطرها وكتاباتها علي الاديب القاص مختار السيد وكان استاذها فحس بموهبتها فنصحها بتمنيتها ونشر اعمالها كي تصل للناس ، فانضمت لرابطة الكتاب العرب حيث وجدت التشجيع والاهتمام من القائمين عليها يرجع ذلك لاقتناعهم بموهبتها التي اعطها الله لها،
في رأيها ان الشعر كباقي الفنون الموهبة فيه اساسية ثم تأتي الاحداث والظروف كعامل لها لاستمراها أو العكس.
تري أن الرجل أكثر حرية من المرأة في الابداع من وجهة نظرها لانها مكبلة بقيود وتقاليد بالية وتقول انهانادرا ماتجد ابداع لامرأة يمس المجتمع ومشاكله، ومن العوامل المهمة حسب رؤيتها هي ان استمرار الشاعريتوقف علي رغبته في التطور والقراءات الكثيرة للكثير من الشعراء وقراءة التاريخ واحوال الناس وقضايا الوطن مع ظنه الدائم أنه حتي لونجح في عمل يخاطب نفسه بأنه كان يجب أن يكون افضل كما يحدث معها دائما في كل اعمالها.
أما عن ديوانها الاول فتذكر أنها بعد تشجيع اساتذتها المتخصصين واصدقاءها اصدرت " همس القرنفل" وهو عبارة عن مجموعة نثرية ترصد احلام المرأة الشرقية ومشاعرها وطموحاتها واحباطاتها و"همس القرنفل" قصيدة هي عنوان الديوان الاول لها فقصة القصيدة أنه اثناء زيارتها لقريتها حرك تفكيرها حفل زفاف لفتاة عمرها ستة عشر عاما وكيف ستتحول من زهرة مازالت تتفتح للحياة الي زوجة يملكها شخص ..
وعن الرومانسية قالت انها مازالت موجودة لكن الانسان بانانيته وحب الذات هو الذي نسيها اما المشهد الثقافي العربي ورأيها فيه تؤكد بكل الصدق أنه محزن لان الموهوبين بحق يلتمسون طريقهم بصعوبة مما يسبب احباطهم .
اترك تعليق