كتبت - ماجدة عطية قالَ المحللُ السياسي، عبد الوهاب بدرخان، إنّنا لو رَكزنا الحديث على مَسألة القدس، سَنجد أنّ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اتخذ قرارًا بدافع عالم "البيزنس" الذي يَعيشُ فيه أَوحى له بأنّه لا بد من إحداث خضة في هذه الأزمة المُزمنة، التي لا يَحدث فيها شئ. _x000D_
_x000D_
وتساءل «بدرخان»، خلال لقائهِ ببرنامج «أبعاد»، المذاع على شاشة «الغد» الإخبارية، مع الإعلامي محمد قواص،: «هل هو فعلاً لديه تفكير عميق بعيد المدى.. وما هي تداعيات الخُطوة.. وماهيّ الخُطوة التالية.. لا أحد يعرف.. الخُطوة التالية حسبْ ما يقولون إنّها ستكون إعلان الخُطة ويُعطى لها مَدى حتى مُنتصف هذه السنة»._x000D_
_x000D_
كما تساءل «بدرخان»، هل تستطيع أنْ تُغير موقف الاحتلال الإسرائيلي، لو عُدنا إلى ما نَعرفه، وقد لا يَكون دقيقًا، عن مُحادثات كوشنر وجيسون جرينبلات مع الأطراف الفلسطينية بالسلطة نّجد بأنه لم يكن يَقترحُ شيئًا آخر غير «انسوا المبادئ التي ارتكزت عليها القضية مًنذ 70 عامًا حتى الآن.. وليس هناك احتلال.. الاستيطان غير شرعي.. حق العودة انسوا الموضوع.. بِالنسبة إلى السيادة غير مضمونة.. لا يُمكن أنْ يَكونَ هناك دولة فلسطينية مُتصلة الأطراف ما بين غزة والضفة».
اترك تعليق