شهدت محافظة البحيرة جريمة قتل بشعة راح ضحيتها طفل 3 سنوات بلا ذنب على يد جارتهم " العاقر" التى تجردت من ادميتها وقامت باستدراج الصغير الى مسكنها أثناء اللعب امام المسكن وخنقه بلا رحمه لبكائه وتوسلاته ولم تتركه الا بعد ان سقط جثة هامدة ثم وضعته فى جوال والقت به فى الشارع حتى تحرق قلب اهله عليه لخلافات سابقة معهم ولحرمانها من نعمة الانجاب.. تم القبض على المتهمة واعترفت بتفاصيل جريمتها وتحرر محضر بالواقعة واخطرت النيابة التى تولت التحقيق.
الحادث الاجرامى الذى ارتكبته تلك السيدة بقسوتها وجبروتها يؤكد بان المراة عندما تمكر وتخطط للجريمة تفوق افعالها تصورات الشياطين وجرائم ارباب السوابق وهو ماحدث بالفعل فيما فعلته مع طفل فى عمر الزهور بقلبها الصخرى دون ان تهتز مشاعرها نحو براءته وتتظاهر بعدها بدموح التماسيح مع الاهل بالبحث عنه متوهمة ان احد لن يكشف سرها.
.jpg)
صباح: قتلت الطفل حسنى لأحرق قلب أهله عليه وحرمانى من الإنجاب
بدأت حكاية الطفل الضحية حسنى ابن الـ 3 سنوات عندما لعب الشيطان برأس السيدة العاقر صباح " 33 سنة " المقيمة بقرية منشأة المغازى بمركز المحمودية وخططت فى التخلص منه انتقاما من اسرته التى تقيم بجوارها لسابقة اتهامهم لها بسرقة مبلغ مالى من داخل مسكنهم وهو ما دفعها بغل واصرار على تنفيذ جريمتها مهما كان الثمن حتى ترى الحزن والحسرة فى اعينهم .
ووقت الحادث شاهدت المتهمة الطفل الصغير يلهو امام مسكنها وفقررت استغلال الموقف باستدراجه الى شقتها دون ان يشعر بها احد بعد ان اغرته بقطعة حلوى ليدخل معها دون شك فى شئ ويرتمى فى احضانها بهدوء وطمأنينة لتنقض على رقبته بسلك كهربائى لتخنقه وهو ينظر اليها بدموعه وتوسلاته وكأن لسان حاله يقول لها " ليه كده انا معملتش حاجه سبينى حرام عليكى " لتستمر بجروتها فى جريمتها حتى فاضت روحه الى بارئها .
بعد ان انتهت المتهمة من قتل الصغير قامت بهدوء اعصاب وكأنها لم تفعل شيئا بتجريده من ملابسه ووضعه فى جوال بلاستيك وانتظرت حتى حل الليل واسرعت بحمله وإلقائه على جانب المصرف بالقرية فى الوقت الذى كان فيه الاهل يقومون بعملية البحث عنه لتشاركهم المتهمة وهى تتظاهر بالحزن حتى لا يفضتح امرها بين الناس الى ان عثروا عليه اخيرا.
اسرع المزارع والد الضحية الى اللواء محمد انور هندى مدير ادارة البحث الجنائى بالبحيرة يبلغه بالحادث وعثوره على جثة طفله الصغير حسنى بهذا الشكل الاجرامى مؤكدا عدم وجود مشاكل وخلافات مع احد تؤدى للانتقام منه وحرق قلبه على ابنه الذى يعتبر كل شئ فى الدنيا بالنسبة له.
المتهمة مثلت جريمتها " صوتا وصورة" وسط غضب الأهالى
فور اخطار اللواء علاء سليم مساعد أول وزير الداخلية لقطاع الامن العام أمر بسرعة تشكيل فريق بحث لفحص علاقات الاسرة وجيرانهم واقاربهم فى محاولة لحل لغز الجريمة.. توصلت التحريات التى قادها اللواء محمود ابو عمرة مدير المباحث الجنائية بوزارة الداخلية الى ان مفاجأة فى الحادث وهى ان المتهم بتلك الجريمة البشعة جارتهم "العاقر" التى تتظاهر بمشاركتهم احزانهم بدموع التماسيح.
بعد اتخاذ الاجراءات القانونية تم القبض على المتهمة وبمواجهتها بالادلة والتحريات انهارت واعترفت بتفاصيل الحادث وقامت بتمثيل الجريمة امام النيابة "صوتا وصورة" لحظة بلحظة وسط ذهول اهالى القرية الذين لم يتصوروا ارتكابها الجريمة.. قررت النيابة حبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات مع مراعاة التجديد لها فى الميعاد لحين احالتها الى محكمة الجنايات القتل العمد مع سبق الإصرار.
اترك تعليق