هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

 الإدارية العليا ودعت رئيس الدائرة الثالثة لبلوغه سن التقاعد
مستشارين الإدارية العليا فى وداع رئيس الدائرة الثالثة
مستشارين الإدارية العليا فى وداع رئيس الدائرة الثالثة
ودعت الدائرة الثالثة عقود بالمحكمة الإدارية العليا رئيسها المستشار الدكتور حسنى درويش نائب رئيس مجلس الدولة لبلوغه سن التقاعد في حضور أعضاء المحكمة المستشار الدكتور سمير عبد الملاك رئيس دائرة الفحص والمستشارين ناصر رضا عبد القادر ومنير عبد القدوس ونجم الدين عبد العظيم والدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى وعبد العزيز السيد ونادى عبد اللطيف وكريم القاضى نواب رئيس مجلس الدولة .

     ودعت الدائرة الثالثة عقود بالمحكمة الإدارية العليا رئيسها المستشار الدكتور حسنى درويش نائب رئيس مجلس الدولة لبلوغه سن التقاعد في حضور أعضاء المحكمة المستشار الدكتور سمير عبدالملاك رئيس دائرة الفحص والمستشارين ناصر رضا عبد القادر ومنير عبد القدوس ونجم الدين عبد العظيم والدكتور محمد عبد الوهاب خفاجى وعبد العزيز السيد ونادى عبد اللطيف وكريم القاضى نواب رئيس  مجلس الدولة .
قال الدكتور محمد خفاجى في كلمته " يصعب  الحديث دائما عن الشيوخ ويصعب توديعهم لكن يشفع لنا أن ننهل من عبقرية الشموخ  لرموز العدالة الإدارية الغالية التى كُتب لها المجد والخلود , ويصعب علينا رغم مقدرتنا أن نقوم بإحصاء ما قام به كل رمز منكم قدم عطاءه بسخاء , لكن حسبى أن رايتكم رفعت أعلام الحق ترفرف في عنان السماء ."
وأضاف خفاجى " كل منكم يا حراس العدالة الإدارية صاحب المدرسة السخية  نهل من سابقه , وأبحر في مياهه وعبر محيطه , وانتهج كل منكم مفهوما يخط فلسفته وطريقه , وجعل لمحراب العدالة نصب أعينه والحق صديقه ."
ووجه الدكتور خفاجى كلمته المستشار دروىش قائلاً"  يا أيها المتألق العملاق لقد بدأ اليوم تعطينا ثمار ما غرست لتقدم أعظم رسالة وأجمل أمانة وبحضرنى رؤية المُعلم والأستاذ مؤسس هذا الصرح السنهورى باشا , فقد ورد في الصفحة 187 من مذكراته التى جمعتها كريمته نادية عبد الرزاق السنهوى باشا قوله : ( يظهر لى أنه من  الواجب على الإنسانية أن تغير من معيار العظمة , فهى حتى الاَن تقيس العظمة بنتيجة العمل والنجاح فيه , مع أن النجاح قد يكون نتيجة التوثيق أكثر منه المجهود , وإننى كلما أفكر أعتقد أننا لم نوفق إلى كتابة تاريخ صحيح للإنسانية تُظهر النفوس على حقيقة ما انطوت عليه من عظمة أو ضعة) ولقد كانت وصية السنهورى باشا في ذات المرجع تحت رقم 231 التى سطرها بتاريخ 4 نوفمبر عام 1931 أن توحيد منهج القضاء وتوحيد أسس التعليم أمران من الأمور الخطيرة يجب التفكير في الوصول إليهما ولو تدرجا .
 وأختتم الدكتور خفاجى كلمته  "سيظل السنهورى باشا الرمز الأول والأكبر في تاريخ قضاء مجلس الدولة , ولا يدخل من بابه الطويل إلا المصلحون أمثالك وكل من ترك لمحراب العدالة شيئاً ايجابيا تذكر الأجيال به , فإذا كان الأمس قد ضاع , فملك أيديكم اليوم , وإذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل ,  فلديكم الغد.  





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق