أشادت الصحافة الإماراتية بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، وتصدرت عناوينها اللقاءات التى جمعت الرئيس المصرى بالشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبى، وألقت الضوء على العلاقات التاريخية التى جمعت البلدين._x000D_
_x000D_
من جانبها قالت صحيفة الاتحاد، إن العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات العربية المتحدة والشقيقة جمهورية مصر العربية، نموذج يحتذى به، وتمتاز بعمق روابط الأخوة والتعاون في كل المجالات، وتسعى دولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، إلى توفير المتطلبات التنموية التي تركز على البنية التحتية في مصر لدورها في دعم الاقتصاد الوطني، والنهوض بكل القطاعات الاقتصادية والتنموية._x000D_
_x000D_
وأضافت ويرجع تاريخ العلاقات المصرية الإماراتية إلى ما قبل العام 1971 الذي شهد قيام دولة الإمارات العربية المتحدة تحت قيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وكانت مصر من أوائل الدول التي دعمت إنشاءها، وأيَّدت بشكل مطلق الاتحاد الذي قامت به دولة الإمارات، ومن بين أولى الدول التي اعترفت بالاتحاد فور إعلانه ودعمته دولياً وإقليمياً كركيزة للأمن والاستقرار، وإضافة جديدة لقوة العرب._x000D_
_x000D_
وفى نفس الصحيفة تحت عنوان "الأهم من الزيارة هو تكرارها" قالت الصحيفة "حل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ضيفاً عزيزاً وكريماً على دولة الإمارات، فهي بلده، وهو بين أهله وناسه، فهو الرئيس المرحب به في دولة الإمارات، قيادة وشعباً"._x000D_
_x000D_
وتابعت أن الإمارات ومصر بلدان يعرفان مسئولياتهما وواجباتهما تجاه بعضهما بعضاً، وتجاه أشقائهما من الدول العربية، وتجاه العالم وقضاياه المصيرية._x000D_
_x000D_
كما نقلت الصيحفة عن وائل السيد محمد جاد، سفير مصر لدى الإمارات، أن العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية تشهد تقارباً وتفاهماً كبيرين على مستوى القيادتين السياسيتين بشأن العديد من الموضوعات والقضايا ذات الاهتمام المشترك._x000D_
_x000D_
كما تصدرت صور لقاء الرئيس السيسى بكبار المسئوليين فى الإمارات الصفحة الأولى لصحيفة الخليج الإماراتية، ونقلت عن كد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، حرص دولة الإمارات العربية المتحدة، بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، على تعزيز وتوطيد العلاقات الأخوية الوثيقة مع مصر، والدفع بها إلى آفاق أرحب، بما يحقق مصالح البلدين والشعبين الشقيقين، ويعزز الأمن والاستقرار لدول المنطقة وشعوبها.
اترك تعليق