لحظة سقوط سيارة داخل مجرى مائى وإصابة ٣ أشخاص بالوادى الجديد
الوادى الجديد_ عماد الجبالى
شهدت محافظة الوادي الجديد، في الآونة الأخيرة تعدد حالات وقوع الحوادث علي الطرق السريعة والغير آمنة والتي راح ضحيتها العشرات من أبناء المحافظة نتيجة السرعة الزائدة وانعدام الرؤية وكثرة المنحنيات وقلة أعدد المطبات الصناعية ببعض الطرق داخل الكتل السكنية وخارج الزمام ، وذلك على طرق معينة ومعروفة بكل مركز حتى أن البعض منها أطلق عليه طريق الموت أو الهلاك.
تأتى طرق محافظة الوادى الجديد فى مقدمة محافظات مصر تعرضا للحوادث وفق آخر إحصائية ذكرت هذا البيان لما تفتقر إلى وجود مسافة استعادة الزمام بعد الانحراف عن الطريق، وتوجد دائماً عوائق أشجار وأعمدة إنارة وسياج زراعي وغيرها ، على مسافة قريبة غير آمنة من حافة الطريق.
مما يزيد من فرص إرتفاع معدلات احتمالات المخاطر فى الحوادث، فى ظل عدم وجود مصدات، تستخدم كمخدات لامتصاص التصادم. - بعد وقوع الحوادث على بعض الطرق الرئيسية والفرعية داخل وخارج زمام المدن والقرى التابعة بالمحافظة .
والجدير بالذكر أن 50% من الحوادث تكون بسبب الشاحنات الثقيلة، بواقع 62% من القتلى إلى جانب المصابين، جراء تصادم عربات النقل الثقيل على الطرق الفرعية بالمناطق الزراعية بمحازاة المجارى المائية من مصارف وبرك مياه .
وهو مارصدته عدسة تصوير بوابة الجمهورية أون لاين من استياء أهالى مدينة موط بمركز الداخلة التابع لمحافظة الوادى الجديد إثر وقوع أكثر من حادث متكرر بطريق موط الدائرى بالقرب من محطة كهرباء الداخلة وسقوط قتلي ومصابين فى أقل من أسبوع واحد كان آخرها منذ دقائق بسبب السرعات الزائدة ووجود مقابل أسفر عن إصابة ٣ أشخاص منهم موظف بهندسة كهرباء شرق العوينات واثنين من مرافقيه، بعد تعرض سياراتهم للسقوط داخل مجرى ماء صرف زراعي بمحازاة الطريق ، وذلك بسبب عدم وجود مطبات صناعية مصممة خصيصا للتخفيف من حدة سرعات عربات النقل الثقيل الأكثر تواجدا ومرورا بهذا الطريق .
وإنعدام الرؤية نسبيا لصغار المزارعين والأطفال القادمين من الخلف إلى الأطراف فى مقدمة الدروب الفرعية على الجانبين بمحازاة الطرق السريعة وخاصة عند محاولة اجتيازهم الطريق مما يعرضهم لمخاطر التصادم المباشر بسيارات النقل الثقيل وغيرها من المركبات.
يقول محمود محمد حسن ٤٥عاما مزارع بمنطقة زراعات محطة كهرباء موط بجوار المنطقة الصناعية بالداخلة ، عانينا الكثير ولا زلنا نعانى ، ولا نعلم إلى متى يستمر بنا الحال ونحن نشعر طوال الوقت بالخوف والخطر كلما اقتربنا بعرباتنا الزراعية (الكارو) لنعبر هذا الطريق والذى أطلق عليه مؤخرا طريق موط الهلاك لكثرة تعرض مزارعينا من سكان المنطقة لحوادث تصادم بعربات النقل الثقيل وغيرها ، إلا أن ذلك لم يحرك ساكنا من قبل المسئولين فى محاولة إنسانية لتدارك الموقف ومعالجة المشكلة والتى باتت تهدد حياة اطفالنا وسكان المنطقة لعدم وجود مطبات صناعية وإنعدام الرؤية تماما فى مناطق متفرقة وخاصة بالقرب من بعض السياجات الزراعية المشيدة بواسطة جريد النخيل والمعروفة باسم (الذروب) وارتفاعها بشكل ملحوظ يحجب الرؤية دون فاصل عن حرم الطريق.
واضاف محمد فى إشارة إلى ضرورة إيجاد حلول عاجلة وناجزة تمنع ازهاق الأرواح وتحافظ على سلامة المواطن وحرم الطريق . وقد ناشد جميع المسئولين بمركز الداخلة ومحافظة الوادى الجديد وضع دراسة لكل طريق فى مواجهة أسباب تكرار الحوادث بها، مؤكداً أن الحل يكمن في وضع علامات مرورية أو استحداث نقاط شرطية، أوتغيير الطريق بعيداً عن المنحنيات حتى نتجنب هذه المأساة أوننسى مسمى "طريق موط الهلاك.
لافتاً إلى ضرورة وضع حواجز حماية على جوانب الطرق الواقعة على مجار مائية، وإنارة الطرق عند كل التقاطعات والمنحنيات الحادة وعند الأجزاء التى لا تزال مخترقة للمناطق العمرانية، إلى جانب رفع مستوى الأمان على كل الطرق بزيادة تأمينها ضد الحوادث بزيادة التحكم فى الدخول والخروج، من خلال تأمين جوانب الطريق وإزالة العوائق التى تشكل خطورة على المركبات، وزيادة مسافة استعادة الزمام للطرق وتحسين الرؤية وتحسين تخطيط المنحنيات والتقاطعات، واستكمال العلامات التحذيرية والتأكد من عمل مآوى جانبية لوقوف المركبات الثقيلة والمتعطلة.
اترك تعليق