ترتب على تزايد معدلات السمنة في الاونة الاخيرة البحث عن طرق مختلفة لانقاص الوزن، مما ساهم في انتشار العديد من الانظمة الغذائية سواء كانت صحيّة أم لا، كما انتشرت المنتجات الخاصة بإنقاص الوزن؛ ومن أهمها سكر الدايت، أو ما يُعرف ببديل السكر والذي يتميز بإعطاء نكهةٍ، وطعمٍ حلو، ويمكن أن يستخدمه بكميةٍ صغيرةٍ دون أن يزوّد الجسم بسعراتٍ حراريةٍ، أو قد يحتوي على سعراتٍ حراريةٍ أقل من السكر العادي.
ترتب على تزايد معدلات السمنة في الاونة الاخيرة البحث عن طرق مختلفة لانقاص الوزن، مما ساهم في انتشار العديد من الانظمة الغذائية سواء كانت صحيّة أم لا، كما انتشرت المنتجات الخاصة بإنقاص الوزن؛ ومن أهمها سكر الدايت، أو ما يُعرف ببديل السكر والذي يتميز بإعطاء نكهةٍ، وطعمٍ حلو، ويمكن أن يستخدمه بكميةٍ صغيرةٍ دون أن يزوّد الجسم بسعراتٍ حراريةٍ، أو قد يحتوي على سعراتٍ حراريةٍ أقل من السكر العادي.
أجريت العديد من الدراسات لمعرفة تأثير السكريات البديلة على الجسم، وتوضح النقاط الآتية أضرار استهلاكها على الصحة عند تناولها لفتراتٍ طويلةٍ:-
1- زيادة محيط خصر الجسم، وبالتالي ارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب الوعائية؛ نتيجة الاستهلاك المفرط للمشروبات الغازية التي تحتوي على المحليات الصناعية.
2- زيادة خطر الإصابة بالجلطات، وفشل القلب، وارتفاع ضغط الدم.
3- إمكانية زيادة خطر الإصابة بأمراض الكلى المزمنة.
4-الإصابة بأمراض الكبد؛ إذ أظهرت دراسة حديثة أنَّ استهلاك العصائر التي تحتوي على هذه المحليات قد يزيد من خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني.
5- زيادة خطر الإصابة بأمراض متلازمة الأيض .
6- زيادة خطر الإصابة بالسرطان نتيجة استهلاك سكر السكّرين، كما قد يؤدي إلى تلف الكبد، وتسممه.
7-اختلال وظائف الدماغ لدى المصابين بمرض الفينيل كيتونيوريا، نتيجة استهلاك سكر الأسبارتام، وذلك بسبب تحلل هذا السكر إلى الحمض الأميني فينيل آلانين.
8- ارتفاع حموضة الدم؛ بسبب تحوّل مركب الميثانول إلى الفورمالديهايد، وحمض الفورميك نتيجة استهلاك سكر الأسبارتام.
9- تدمير الجينات؛ وذلك بسبب استهلاك سكر أسيسلفام البوتاسيوم شكلٍ مفرطٍ، مما يؤدي إلى تفاعله مع الحمض النووي الصبغي مُسبباً بذلك تلف الجينات.
10- حدوث الإسهال نتيجة استهلاك سكر السكرالوز .
11- الإصابة بالصداع نتيجة استهلاك سكر النيوتام بشكلٍ مفراط، وقد يؤدي استهلاكه أيضاً إلى الإصابة بتسمم الكبد.
12- زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، على الرغم من استخدام هذه المحليات من قِبل المصابين به؛ لذلك لا يُعدُّ استخدامها وسيلةً للوقاية من هذا المرض.
تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي
يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل
اترك تعليق