تقدم المهندس أكمل قرطام، عضو مجلس النواب، بسؤال لوزيري الآثار والخارجية، حول عرض رأس توت عنخ آمون للبيع في مزاد علني ببريطانيا.
وقال "قرطام": الحضارة المصرية تعتبر من أعرق الحضارات التي قامت عبر التاريخ، وأكثرها تنوعاً وازدهاراً، ويتضح ذلك من خلال الآثار التي تركها أجدادنا، مما يشهد لهم بالسبق والتفوق في شتي المجالات.
وأشار النائب، إلى أنه يوجد في العاصمة البريطانية «لندن» صالة مزادات «كريستيز»، أعلنت عزمها بيع منحوتة حجرية لرأس الملك الفرعوني "توت غنخ آمون"، والتى يصل عمرها إلي 3 آلاف سنة في مزاد علني يوم 4 يوليو المقبل.
وأوضح "قرطام"، أن مصر تسمح ببيع بعض قطع تراثها الثقافي منذ عام 1835، حتي صدرت قوانين في عام 1983 تحظر بيع أو نقل أي قطع أثرية بشكل غير قانوني من البلاد، متسائلًا عن دور الدبلوماسية المصرية فى استرداد قطع الآثار التى نقلت إلى الخارج ويتم عرضها فى بعض الدول، وهل هذه القطعة الآثرية أصلية أم مقلدة ؟، أم أنها من القطع الأثرية المتكررة، وهل تداولها مباح أم محظور؟.
وتساءل عن الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع الوزارات المختصة لمخاطبة الدار حول القطعة المعروضة، والوقوف علي حقيقة المستندات التي تمتلكها بشأنها؟.
وطالب النائب، بضرورة معرفة كيف خرجت هذه القطعة الآثرية من مصر؟، و أين تم العثور علي منحوتة الرأس للبيع وسط توقعات يصل سعرها الي 4 ملايين جنيه استرليني، أى حوالى 84 مليون جنية مصرى؟، كما تساءل هل تملك الحكومة المصرية أى حيلة لوقف هذا المزاد أم لا؟.
اترك تعليق