كتبت - ماجدة عطية قال ماهر عزيز، خبير الكهرباء والطاقة، إن الربط الكهربائي الذي سيكون بين مصر وقبرص واليونان، يعني أن مصر تعبر من أفريقيا إلى أوروبا عبر قبرص واليونان، وهو ربط محوري لتبادل وتجارة الكهرباء في الشرق الأوسط وجنوب المتوسط._x000D_
_x000D_
وأضاف عزيز، في مداخلة على شاشة الغد، عبر برنامج ساعة من مصر، تقديم محمد المغربي، أن هذا الربط الكهربائي سيكون ركيزة مستقبلية لتوليد الطاقة الشمسية وتصديرها إلى أوروبا لاستجلاب كمية ضخمة من العملة الأجنبية، كما أن هذا سيعظم القيمة المضافة، حيث أن ما يفيض عن الاستهلاك المصري سيتم تصديره._x000D_
_x000D_
وأوضح عزيز، أن هناك العديد من المشروعات التي وقعتها مصر مع شركة سيمنز العالمية، ما ساعد على زيادة كمية الكهرباء في الشبكة بعد أن كانت البلاد تعاني من انقطاع متكرر في الكهرباء، حيث تم ضخ 15 ألف ميجا واط، وهناك نحو 6 ألاف ميجا واط سوف تضخ، وفي الأصل كان يوجد نحو 50 ألف ميجا واط، وهذا يعني أن حاجة التنمية في الطاقة مكفولة، ما يجعل الأمر جيد لاستجلاب النقد الأجنبي._x000D_
_x000D_
وأكد الخبير في الكهرباء والطاقة، أن مدة دراسة الجدوى بحسب مذكرة التفاهم ستستغرق 18 شهرا، ومسألة التنفيذ يمكن التعجيل بها من خلال الشركات العالمية، ومن المحتمل أن تكون خلال 5 سنوات، لأن مصر تستغل موقعها المتميز في أن تكون العقد المتسلسل لنقل الطاقة بين أفريقيا وأوروبا.
اترك تعليق