إعداد: د. يسرا محمد سلامة
بدأت نهضة الطب في مصر بتلك النهضة العلمية التي بدأها مؤسس مصر الحديثة محمد علي باشا
فقد وجد أنه من الضروري تخرج عدد من الأطباء المصريين يخدمون جيشهم وبلادهم
اختار مائة طالب متفوق من طلبة الأزهر، وأنشأ لهم مدرسة الطب بأبي زعبل عام 1827م؛ لوجود المستشفى العسكري في هذه المنطقة في ذلك الوقت
بعد خمس سنوات تخرجت الدفعة الأولى في هذه المدرسة، فاختار منها عشرين طالبًا أبقى ثمانية منهم في المدرسة؛ للتدريس كمعيدين، وأرسل اثني عشر إلى باريس؛ لاستكمال دراستهم، أما الباقون فقد وُزعوا على المستشفيات والجيش
وفي عام 1838م، عادت البعثة الطبية الأولى من فرنسا، وكانت مدرسة الطب والمستشفى قد نُقلا إلى القاهرة، واختير لهما قصر العيني، وأُلحق أعضاؤها بالمستشفى والمدرسة مدرسين لعلوم الطب.
وُلد في قرية زاوية البقلي من مركز تلا مديرية المنوفية عام 1815م، وتلقى تعليمه في مدرسة الطب
بعثه محمد علي باشا إلى فرنسا في نوفمبر 1832م؛ لاستكمال تعليمه بها، وعاد عام 1838م، فتمّ تعيينه في مستشفى القصر العيني باشجراحًا، وأستاذًا لعمليات الجراحة الصغرى والكبرى، والتشريح الجراحي
وارتقى إلى أنْ صار رئيس المستشفى ومدرسة القصر العيني، ونال رُتبة الباشوية، واُستشهد في حرب مصر مع الحبشة في عهد الخديوِ إسماعيل 1876م
تلقّى علومه بمدرسة الطب بأبي زعبل، ثم بعثه محمد علي باشا إلى فرنسا في نوفمبر 1832م؛ لاستكمال دراسته، وعاد إلى مصر عام 1838م
وعُين في مدرسة الطب مُعلمًا للأمراض الباطنية، وتَرقى إلى أنْ صار رئيسًا لها عام 1847م
هو أول مصري تولّى رئاستها، وقد نال رُتبة البكوية، وأدركته الوفاة عام 1877م
تَلقى علومه بمدرسة الطب بأبي زعبل، ثم بعثه محمد علي باشا إلى فرنسا عام 1832م؛ للدراسة بها، وعاد عام 1838م
عُين في مدرسة الطب مُعلمًا للتشريح الخاص والتحضير
تًقلّب في وظائف كثيرة، وعندما أنُشئت شركة قناة السويس اختارته طبيبًا لموظفيها، ثم اعتزل هذا المنصب
أدركته الوفاة في14 يونيو 1894م
تَلقى علومه بمدرسة الطب بأبي زعبل
بعثه محمد علي باشا إلى فرنسا عام 1832م؛ لاستكمال دراسته بها، وعاد إلى مصر عام 1838م
عُين مُعلمًا في مدرسة الطب
اترك تعليق