عاقبت محكمة جنايات بني سويف عاطل بالإعدام شنقا لقيامه باستدراج سائق "موتوسيكل" وقتله لسرقته .
صدر الحكم برئاسة المستشار وائل أحمد عبد الله وعضوية المستشارين مصطفي محمد احمد ووليد صبره بحضور مصطفى أحمد دهشان وكيل أول النيابة بأمانة سر مجدي جابر .
قالت المحكمة في حيثيات حكمها إن المتهم اعتاد استئجار الدراجات البخارية من موقف سمسطا ببني سويف ولمروره بضائقة مالية ولرغبته في مصدر مال سريع لا يجد فيه مشقة أو ألم فقد حدثته نفسه الخبيثة بفكرة سرقة "الموتوسيكل" بعد التخلص من مالكه بقتله , فبدأ التخطيط والبدء في خطوات التنفيذ .
قام المتهم يوم الواقعة بشراء سكين من إحدى المحلات التجارية أخفاها بين ملابسه وتوجه لموقف الدرجات البخارية وتقابل مع المجني عليه أشرف طه وخدعه بأن طلب منه أن يوصله إلى إحدى المناطق فاستجاب له الضحية طمعا في قليل من الجنيهات الحلال يكسبها من حلال بعرق الجبين وانطلقا سوريا بالدراجة البخارية التي يقودها الضحية وخلفه القاتل وفي الطريق طلب المتهم التوقف جانبا موهما الفريسة "الضحية" برغبته في قضاء حاجته , فتوقف على جانب الطريق الذي يحده من جانب ترعة مياه والجانب الآخر زراعات , وبعد لحظات تظاهر بقضاء حاجته وعندما تأكد من خلو المكان من المارة استل السكين ووقف خلف الضحية وانقض عليه بطعنات غادرة وقام بذبحه بلا رحمة أو شفقة وظل ينظر إليه وهو يصارع الموت , وبعد أن تيقن من وفاته ,قام بسرقة دراجته البخارية ثم توجه لمنزل أسرته وأخفى "الموتوسيكل" , إلا أن والده قام بطرده عندما رفض المتهم إخباره بكيفية حصوله على الموتوسيكل ولشك والده أنها متحصلة من طريق غير مشروع .
لم يجد المتهم أمامه طريق سوى إلقاء الموتوسيكل في الترعة , إلا أن الأهالي قامت بإبلاغ الشرطة بالعثور على "الموتوسيكل" وبإجراء التحريات السرية توصلت التحريات إلى أنه خاص بالمجني عليه , في الوقت الذي كان رجال المباحث يجرون تحرياتهم السرية للوصول إلى القاتل , قام أصدقاء الضحية بالإدلاء ببيانات ومواصفات المتهم , فتمكن رجال المباحث من تحديده ليتم ضبطه والسكين المستخدم في الجريمة ..فأحالته النيابة إلى المحكمة بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار المقترن بالسرقة لتصدر المحكمة حكمها المتقدم .
اترك تعليق