وهب الله النبي داوود عليه السلام المزيد من المعجزات مثل إلانه الحديد والصوت العذب وكما قلنا سابقا كتاب ألزبور فأنزل في كتابه وقال: {وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا ۖ يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ ۖ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ.
فهذه النعمة استغلها سيدنا داوود عليه السلام أحسن وأنفع استغلال فكان بفضل الله يشكل الحديد بين يديه مثل عجين الخبز فكان يصنع الدروع للقتال والكثير من الأشياء النافعة والتي تصنع من الحديد حيث قال تعالي {وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لتحضنكم مِّن بَأْسِكُمْ ۖ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ}.
وهب الله سبحانه وتعالى سيدنا داوود الصوت العذب الجميل الذي يجذب ويشد انتباه أي مخلوق على وجه الأرض فعندما كان يقرأ القرءان أو يقرأ من كتاب ألزبور كانت تتجمع حوله جميع الكائنات من عذوبه الصوت فقال تعالي {فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ ۚ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ ۚ وَكُنَّا فَاعِلِينَ} .
سيدنا داوود عليه السلام سوف نتحدث في هذه القصة عن سيدنا داوود عليه السلام فهو من نسل سيدنا إبراهيم عليه السلام واسمه بالكامل داوود بن أنشا بن عويد بن عابر بن سلمون بن نحشون بن عوينا دب بن أرم بن حصر بن فرص بن يهودا بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم، كما وصفه كان في الشكل قصير ولدين عيون زرق وعرف عنه لين قلبه وطهارة لسانه، سيدنا داوود عليه السلام كان من الذين أعانهم الله علي عبادته فكان محب ومخلص لدين الله كان يصوم يوم والآخر لا يصوم وكان يقيم الليل، أنعم الله عليه بالكثير من النعم والمعجزات فقد جعله من رسله وأنبيائه وأيضا سخر له العديد من الأشياء مثل ألزبور وغيرها من المعجزات.
معجزات سيدنا داوود عليه السلام قبل أن نعرف ما معجزات سيدنا داود: وهب الله النبي داوود عليه السلام المزيد من المعجزات مثل إلانه الحديد والصوت العذب وكما قلنا سابقا كتاب ألزبور فأنزل في كتابه وقال: {وَلَقَدْ فهذه النعمة استغلها سيدنا داوود عليه السلام أحسن وأنفع استغلال فكان بفضل الله يشكل الحديد بين يديه مثل عجين الخبز فكان يصنع الدروع للقتال والكثير من الأشياء النافعة والتي تصنع من الحديد حيث قال تعالي {وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَّكُمْ لتحضنكم مِّن بَأْسِكُمْ ۖ فَهَلْ أَنتُمْ شَاكِرُونَ}.
وهب الله سبحانه وتعالى سيدنا داوود الصوت العذب الجميل الذي يجذب ويشد انتباه أي مخلوق على وجه الأرض فعندما كان يقرأ القرءان أو يقرأ من كتاب ألزبور كانت تتجمع حوله جميع الكائنات من عذوبه الصوت فقال تعالي {فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ ۚ وَكُلًّا آتَيْنَا حُكْمًا وَعِلْمًا ۚ وَسَخَّرْنَا مَعَ دَاوُودَ الْجِبَالَ يُسَبِّحْنَ وَالطَّيْرَ ۚ وَكُنَّا فَاعِلِينَ}[الأنبياء ٧٩] معجزات سيدنا داود: وهبه الله العقل والحكمة وحسن التصرف والحكم بالعدل بين الناس فكان يستمع إلى المتنازعين بصبر وحكمة فقالي تعالى: {وَشَدَدْنَا مُلْكَهُ وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ}[ قوله تعالى: {وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ(٢١)إِذْ دَخَلُوا عَلَىٰ دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ ۖ قَالُوا لَا تَخَفْ ۖ خَصْمَانِ بَغَىٰ بَعْضُنَا عَلَىٰ بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تشتط وأهدنا إِلَىٰ سَوَاءِ الصِّرَاطِ ،إِنَّ هَٰذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ(٢٣)قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَىٰ نِعَاجِهِ ۖ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ ۗ وَظَنَّ دَاوُودُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ(٢٤)فَغَفَرْنَا لَهُ ذَٰلِكَ ۖ وَإِنَّ لَهُ عِندَنَا لَزُلْفَىٰ وَحُسْنَ مَآبٍ(٢٥)}[سورة ص: ٢١-٢٥].
معركة طالوت ضد جالوت: بعد إن أصبح طالوت ملك على بن إسرائيل قرر إن يعد الجيش لمحاربة جالوت فقد أعانة الله بقوة وبمعجزات وهم في طريقهم للمعركة وجدوا نهر فأمرهم الله بأن لا يشربوا منه وإذا شربوا فهي غرفة واحدة والذي يأخذ أكثر من غرفة فسوف يخرج من الجيش وبالفعل منهم من طاوعه ومنهم من خلفه وخرجوا من الجيش وتبقي معه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجلا، عندما وصلوا إلى المعركة وجدوا أن جيش جالوت كبير ولكنهم استعانوا بالله عليهم فمن يتوكل على الله لا غالب له وهنا كان النبي داوود من جيش طالوت فأستأذنه بالقتال والقتال على طالوت، وهو في طريقة للقتال لم يأخذ سيف لكي يحاربه بل أخذ عصاه وحجارة وملاعق فسخروا منه جميعهم ولكن يشاء الله وعندما يشاء الله لا غالب له فعندما اقترب النبي داوود من جالوت فرمي عليه حجر واحد فمات وهنا بدأت المعركة وانتصر طالوت على جالوت وكما قال الله تعالي بسم الله الرحمن الرحيم: {فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ قَالَ إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ ۚ فَشَرِبُوا مِنْهُ إِلَّا قَلِيلًا مِّنْهُمْ ۚ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ قَالُوا لَا طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ ۚ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ أَنَّهُم ملاقون اللَّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ ۗ وَاللَّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ(٢٤٩)وَلَمَّا بَرَزُوا لِجَالُوتَ وَجُنُودِهِ قَالُوا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ(٢٥٠) فَهَزَمُوهُم بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ ۗ وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ
اترك تعليق