نشرت صحيفة الإندبندنت تقرير لمراسلها كيم سينغوبتا في جنيف يلقي فيه الضوء على اجتماع سري جمع بين أرفع ممثلي العشائر السورية والقوى الغربية ودول الخليج لبحث سبل التصدي لتنظيم "داعش"._x000D_
_x000D_
وقال مراسل الصحيفة أن جميع الأطراف المجتمعين في جنيف عازمون على عدم مواجهة بعضهم البعض ._x000D_
_x000D_
وأضاف أن العشائر السورية المؤثرة في الشارع السوري، شكلت ائتلافاً جديداً بينها وعقدت اجتماعات سرية في جنيف من أجل إنقاذ بلادهم من الحرب الأهلية التي تعصف بها._x000D_
_x000D_
وأشار المراسل إلى أن زعماء العشائر التقوا وزراء من السعودية ودول الخليج ومناصرين لهم من المعارضة، كما أنهم من المقرر أن يجتمعوا مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ._x000D_
_x000D_
وأضاف سينغوبتا أن زعماء تلك العشائر شاهدوا بأعينهم أبناء بلدهم يذبحون، ومجتمعاتهم تعيش في حالة من الرعب، كما أن الإرهاب متعمق في مجتمعاتها، إضافة إلى تدمير أهم معالم بلادهم الأثرية._x000D_
_x000D_
وأردف المراسل أن ممثلي العشائر السورية ليسوا جزءاً من الائتلاف السوري الوطني في المنفى أو يسعون إلى الحلول مكانه، فالبعض منهم ما زال يعيش في سوريا، وبعضهم اضطروا إلى العيش في المنفى إما بسبب النظام السوري أو تنظيم "داعش"._x000D_
_x000D_
ويرتاب زعماء العشائر في نوايا واشنطن التي تطالبهم بمحاربة تنظيم "الدولة الاسلامية"، إذ قال أحد شيوخ هذه العشائر ، ويدعى الشيخ اياد أنهم "كانوا وما زالوا يحاربون هذا التنظيم من دون الدعم الأمريكي ومن دون أي غطاء جوي مؤمن لهم"._x000D_
_x000D_
وختم بالقول "لماذا يؤمنون دعماً جوياً للأكراد والمقاتلين الشيعة في العراق ولا يؤمنون هذا الغطاء لنا"، مشيراً إلى أنهم طالبوا الأمريكيين بتوفير هذا الغطاء الجوي لهم ومعاملتهم بالمثل مع أقرانهم.
اترك تعليق