هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

التكية ويهود العالم .. في فيلم (سعد اليتيم).
 وأنت بتستمع لهذا الحوار القصير ومدته 3 دقائق، تعرف على المواقف السياسية في السينما المصرية وضع في اعتباراتك تلك المفاهيم:

بقلم: ياسين عبدالمنعم 


 وأنت بتستمع لهذا الحوار القصير ومدته 3 دقائق، تعرف على المواقف السياسية في السينما المصرية وضع في اعتباراتك تلك المفاهيم:

التكية: هي القدس.
الست كرامات: هم الفلسطنيين الطيبين أصحاب الأرض .
موسى: هم اليهود.
سعد اليتيم: هو من يعرض القضية ويناقشها ويدافع عنها - وهو ممكن يكون مصر أو أي دولة عربية أخرى تقوم بذات الدور -.

>> بالرغم من أن إنتاج الفيلم كان عام 1985، إلا أنه يحمل دلالات سياسية وتاريخية قد حدثت اليوم ومازالت تحدث قبل وبعد إعتراف الولايات المتحدة الأمريكية - ترامب - بالقدس الشرقية عاصمة لإسرائيل.

>> التمعن في الحوار وحتى نهاية الفيلم سنصل إلى إسقاط سياسي لما حدث منذ أيام عندما أعترف ترامب لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إلى القدس الشرقية، ومحاولة اليهود إقناع العالم بأن جدهم النبي سليمان عليه السلام مدفون في القدس ولابد أن يستخرجوا عضمه، ومحاولة إقناع سعد اليتيم له أن جده هو جدنا وجد الناس والعالم كله. 

>> وأدعوكم لقراءة تلك الكلمات التي وردت في هذا الحوار مثل:
                         
                     ( التكية - ودهب العالم الذي يسيطر عليه اليهود - وعضم جدي - ولو حدث وكل الناس فكرت مثلما يفكر موسى اليهودي سوف يجيئوا كل الناس إلى التكية - ومعاك ياموسى مفيش عطاء كله أخد فقط - ولو هديت الجدار هتلاقي جدي نايم فيه أخر راحة - ليه ياموسى عاوز تهد المحبة والسماحة اللي عاشو فيها سكان التكية طول عمرهم وأنتم كنتم عايشين معانا هنا في أمان الله - وقبل ما تهربوا سرقتوا  دهب التكية كله - احنا نقطة في بحر والناس اللي حوالينا غيلان لو مكناش نهبش فيهم هيهبشوا فينا - ولازم ننفذ وصية جدي ونتلم هنا في التكية وإلا اللعنة هتتحقق ونفضل مشتتين في كل مكان - ما قلتلك يا سعد يابني عضم جدي مدفون هنا - وأنا لازم أهد الجدار البحري عشان أتأكد ان عضم جدي مدفون هنا - وساعتها يبقى دفعنا الناس ثمن تعذيبهم لينا - والناس مهما كرهتني هيفضلوا عبيد للدهب اللي عندي - مش أنتي  معاكي حجة بتثبت أن التكية ده بتاعتك .. طبعا .. والناس كلها تشهد بكدا - والحُجة بتاعتك أبقي بليها وأشربي ميتها ). 

>> المشهد كله وكأناه يحكي ما حدث البارحة ويحدث اليوم وسيحدث غدا من شراء ذمم ونفوس بالذهب الذي يملكونه، وبالرغم من أن الست كرامات معها حُجة التكية إلا أنه لا يعترف بها لأن معه الذهب الذي يسيطر به على كل العالم، وسيجعل من يكرهه عبدا له بما يملكه من ذهب.

>> الحوار رائع جدا وسهل فهمه وفهم الموقف السياسي والدولي الذي يحمله بكل بساطة لكي نعرف ما ينتوي اليهود تحقيقه على الأرض الفلسطينية.

>> وأدعوكم لمشاهدة الفيلم والتركيز في الحوار التالي بين موسى والهلباوي .. إلى نهاية الفيلم، والمفردات التي يحملها الفيلم.. ونأمل أن تُنتج أفلام تحمل قيم ومعاني وقضايا سياسية بشكل راقي.. يحترم العقل والذوق.. ويساعد على التأمل والتحليل....





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق