هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

دير شبيجل: ضابط مخابرات عراقي في عهد صدام وراء صعود داعش


أفاد تقرير نشرته مجلة دير شبيجل الألمانية استنادًا إلى وثائق كشفت عنها بأن ضابطا سابقا في مخابرات الرئيس العراقي الراحل صدام حسين كان العقل المدبر وراء سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على شمال سوريا._x000D_ _x000D_ وقالت المجلة في قصة طويلة نشرت في مطلع الأسبوع بعنوان “ملفات سرية تكشف هيكل داعش” إنها حصلت على 31 صفحة من خطط وقوائم وجداول مكتوبة بخط اليد تصل إلى حد مخطط لإقامة دولة خلافة في سوريا._x000D_ _x000D_ والوثائق هي تخطيط رجل قالت المجلة، إن اسمه سمير عبد محمد الخليفاوي وهو عقيد سابق في مخابرات القوات الجوية في عهد صدام، كان للرجل اسم مستعار هو حجي بكر._x000D_ _x000D_ وتقول المجلة، إن الملفات تشير إلى أن السيطرة على شمال سوريا كان جزءا من خطة محكمة أشرف عليها حجي بكر باستخدام تقنيات – بينها المراقبة والتجسس والقتل والخطف – تم صقلها في عهد الجهاز الأمني لصدام._x000D_ _x000D_ وأفادت أنباء أن حجي بكر قتل في معركة مسلحة مع مقاتلين سوريين في يناير 2014 لكنه كان قد ساعد قبلها في الاستيلاء على مناطق واسعة من سوريا الأمر الذي عزز من وضع تنظيم داعش في العراق._x000D_ _x000D_ وجاء في قصة دير شبيجل التي كتبها كريستوف رويتر “ما وضعه بكر على الورق صفحة بصفحة مع تحديد فقرات بعينها لمسؤوليات فردية لا يقل عن مخطط للاستيلاء”._x000D_ _x000D_ وتابعت القصة “لم يكن بيان مبايعة لكنه كان خطة تقنية محكمة لدولة مخابرات إسلامية – دولة خلافة تديرها منظمة تشبه وكالة مخابرات ستاسي الداخلية الشهيرة في شرق ألمانيا”._x000D_ _x000D_ وتصف القصة حجي بكر بأنه شخص “ناقم وعاطل” بعد أن حلت السلطات الأمريكية الجيش العراقي بقرار عام 2003. وبين عامي 2006 و2008 أفادت أنباء أنه في منشآت احتجاز أمريكية بينها سجن أبو غريب._x000D_ _x000D_ لكن القصة تقول إنه في عام 2010 كان حجي بكر ومجموعة صغيرة من ضباط المخابرات العراقية هم الذين جعلوا أبو بكر البغدادي الزعيم الرسمي لتنظيم داعش بهدف منح التنظيم “وجها دينيا”._x000D_ _x000D_ وتضيف المجلة أنه بعدها بعامين سافر حجي بكر إلى شمال سوريا للإشراف على خطته واختار البدء فيها بمجموعة من المقاتلين الأجانب بينهم متشددون يفتقرون للخبرة من السعودية وتونس وأوروبا إلى جانب مقاتلين مخضرمين من الشيشان وأوزبكستان._x000D_ _x000D_ ويصف الصحفي العراقي هشام الهاشمي – الذي خدم أحد أقربائه مع حجي بكر – الضابط السابق بأنه قومي وليس إسلامي. _x000D_ _x000D_ وتجادل قصة دير شبيجل بأن السر وراء نجاح تنظيم داعش هو جمعه بين المتضادين – المعتقدات المتطرفة لمجموعة من ناحية والحسابات الاستراتيجية لمجموعة أخرى بقيادة حجي بكر._x000D_ _x000D_ وذكرت المجلة أنها حصلت على الأوراق بعد مفاوضات مطولة مع مقاتلين في مدينة حلب السورية كانوا قد استولوا عليها عندما اضطر التنظيم للتخلي عن مقره هناك في أوائل 2014.




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق