وكالات نشرت صحيفة الفايننشال تايمز تقريرا عن الاحتجاجات التي تشهدها الجزائر، رفضا لمشروع استخراج الغاز الصخري، جنوبي البلاد._x000D_
_x000D_
وتقول الفايننشال تايمز إن آلاف المحتجين يتظاهرون في مدينة عين صالح بالصحراء منذ يناير مطالبين بوقف الحفر واستخراج الغاز الصخري، باعتباره خطرا على البيئة، وعلى المياه الجوفية أساسا._x000D_
_x000D_
وتضيف أن الاحتجاجات توسعت إلى المناطق الشمالية من البلاد، وإلى الدول المجاورة مثل ليبيا وتونس لأنها تشترك مع الجزائر في المياه الجوفية في الصحراء الكبرى._x000D_
_x000D_
وتصر الحكومة على المضي قدما في المشروع الذي تبلغ قيمته نحو 70 مليار دولار، وتتهم المحتجين بخدمة مصالح جهات أجنبية._x000D_
_x000D_
ويقول محتجون تحدثت إليهم الصحيفة إنهم لا يخدمون أي مصالح أجنبية، وإنما يطالبون بوقف عمليات الحفر واستخراج الغاز الصخري، لأنه مضر بالبيئة وبالمياه الجوفية في الصحراء._x000D_
_x000D_
ويرى محللون تحدثت إليهم الفايننشال تايمز أن هذه الاحتجاجات تدفع نحو نقاش عام في البلاد بشأن الموارد الطبيعية وكيفية استغلالها، وهو أمر جديد على العالم العربي._x000D_
_x000D_
وبدأت الاحتجاجات بعد الإعلان يوم 27 ديسمبر عن الشروع في استخراج الغاز الصخري في مدينة عين صالح._x000D_
_x000D_
وامتدت الاحتجاجات إلى مدن أخرى من بينها العاصمة الجزائر. وشهدت أعمال عنف بعدما قرر محتجون تنظيم اعتصام في منشأة تملكها شركة هاليبرتون، ودخلوا في مناوشات مع الشرطة.
اترك تعليق