هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

صحف الإمارات:الجهود الدولية لمواجهة "داعش"وعدم انخراط تركيا فى مواجهته

أ ش أ
تناولت صحف الإمارات اليوم الأحد الجهود الدولية لمواجهة تنظيم " داعش " ورغبة تركيا في عدم الانخراط في أية مواجهة ضد التنظيم بجانب سعي الولايات المتحدة للقضاء على الإرهاب واختيارها الجنرال المتقاعد جون الن الخبير بالأوضاع العسكرية والأمنية والسياسية فى العراق وأفغانستان ليكون المنسق للجهود الدولية في حملتها ضد هذا الخطر._x000D_ _x000D_ وقالت صحيفة " الخليج " تحت عنوان " موقف ملتبس "إنه من الواضح أن حكومة العدالة والتنمية التركية التي يرأسها داوود أوغلو ليست متحمسة للانخراط بأية مواجهة مع " داعش " وتفضل أن تبقى على الحياد ولن تسمح باستخدام أراضيها وتحديد قواعدها الجوية منطلقا لغارات على مراكز قيادة و تجمعات " داعش " في العراق أو سوريا ._x000D_ _x000D_ وأضافت أن تركيا ترى أن استخدام " داعش" لم ينته بعد وأن صلاحيته قابلة للاستعمال ومهمته يمكن الاعتماد عليها ولا يجوز التفريط بمثل هذه الورقة المهمة التي يمكن أن تغير المعادلة في سوريا والعراق إذا ما أعطيت الفرصة إذا كان الهدف هو إسقاط النظام في كل من البلدين وبالتالي تدمير بنيتهما وكل مقومات قوتيهما._x000D_ _x000D_ من جانبها , رأت صحيفة " الوطن " أن اختيار الرئيس الأميركي باراك أوباما للجنرال المتقاعد جون الن الخبير بالأوضاع العسكرية والأمنية والسياسية في العراق وأفغانستان ليكون المنسق للجهود الدولية في الحملة ضد الإرهاب وخاصة ضد تنظيم " داعش " فى العراق وسوريا .. جاء معبرا عن إرادة قوية للولايات المتحدة في خوض حرب جديدة فى مرحلة جديدة من تطور الحركات الإرهابية في العالم وهي حركات كشفت سريعا عن مدى خطورتها ومراميها البعيدة والقريبة._x000D_ _x000D_ وقالت إن هناك اتفاقا عاما بأن الاختيار كان موفقا خاصة وأن الجنرال خبير بالمنطقة والخلفيات والقوى المؤثرة ودورها وإمكانياتها لمواجهة مثل تلك التنظيمات الإرهابية التى استطاعت في وقت وجيز أن تحتل مساحة واسعة من الأراضي العراقية والسورية._x000D_ _x000D_ وأشارت الصحيفة إلى أن الحرب ستسحب أقدام واشنطن إلى عمقها , حيث أن المواجهة ستكون شرسة مع تنظيم يملك الأرض والمال والمجندين والمؤمنين بخطواته ومنتشر في مناطق عديدة وله أنصار في دول عدة خاصة وأن التنظيم الإرهابي استقطع أعدادا كبيرة من السنة فى سوريا والعراق وعناصر من جيش صدام حسين وجذب أعدادا من المقاتلين المتطرفين الذين شاركوا في الشيشان وأفغانستان و باكستان واليمن و مصر و ليبيا والسودان وغيرها من المناطق التي تأثرت بدعوة هذه الجماعات الإرهابية._x000D_ _x000D_ وأكدت أن وحدة الهدف تضمن وحدة العمل والوسائل والتكتيكات لأن التجربة السابقة فى الحرب ضد الإرهاب لم تكن موفقة بالقدر الذي تتطلبه المرحلة الراهنة , مشيرة إلى أن الولايات المتحدة عملت في السابق على تغيير الأوضاع في العراق وأفغانستان وليبيا ولكن ظلت الأزمات عالقة والمشكلات قائمة والإرهاب منتعشا في كثير من الدول._x000D_ _x000D_ وقالت الصحيفة "إن بعض الدوائر الاستخباراتية قدرت حجم قوات "داعش" وصل إلى نحو41 ألف مقاتل وهو عدد كبير نسبيا غير عدد المقاتلين المحتمل أن يكونوا سندا ومددا فى مرحلة ثانية أو ثالثة من مراحل الحرب._x000D_ _x000D_ وأوضحت أن هذا يعني أنه على الجهود الدولية ألا تستثني الحركات الإرهابية الأخرى التى تشكل ظهيرا لـ " داعش " وهي تنظيمات كثيرة منتشرة في المنطقة العربية والأفريقية والآسيوية فهناك عناصر ما زالت " نائمة " في الدول الأوروبية والولايات المتحدة قد تتحرك لمساندة تنظيم " داعش " وعلى رأسها "القاعدة" وجماعات وتنظيمات كثيرة أخرى في ليبيا والصومال والسودان ودول غرب أفريقيا._x000D_ _x000D_ بدورها , قالت صحيفة " البيان " الإماراتية تحت عنوان " جنوب السودان .. الأزمة والمعالجة " إن قادة الجنوب إذ يحددون محاور ومحددات للوساطة الأفريقية الرامية إلى حل الأزمة في دولتهم الناشئة أقرب ما تكون إلى الهروب من المعالجة الحقيقية التى يفترض أن تقوم على التشخيص الدقيق والمراجعة الضرورية للتجربة برمتها..مؤكدة أن الأزمات الكبرى بحاجة إلى معالجات بحجمها والمعالجات تبدأ بالمراجعة التشخيصية وليس بالطرق الالتفافية والهروب وتدوير الزوايا._x000D_ _x000D_ وأوضحت أن إعادة تسمية دولة جنوب السودان بإضافة " الفيدرالية " لا يضيف شيئا وإلا لجأت كل الدول الصغيرة لإضافة وصف " العظمى " أو حولت نفسها إلى " مدن فاضلة " كما أن الفدرالية لها شروطها التاريخية ومضامينها الاجتماعية قبل السياسية._x000D_ _x000D_ وأضافت الصحيفة أن قادة جنوب السودان ذوو التكوين العسكري لا يمتلكون المقومات الفكرية والثقافية التي تقود إلى معالجة أزمات بات واضحا أنها أكبر بكثير من مجرد الانفصال عن السودان ذلك أن ما بعد الانفصال لم يشهد معالجة أية مشكلة مما كان قائما قبله بل إن الأزمات تفاقمت وقتل الناس وتشريدهم أصبح ظاهرة مزمنة تضاف إلى صراع على السلطة خارج منطق الخلاف على إنقاذ وطن وشعب ومستقبل.




تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق