وكالات اهتمت الصحف الأمريكية، صباح اليوم الأحد، بمقتل موظف الإغاثة البريطاني "ديفيد هاينز" على يد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، ونشرت الصحف شريط الفيديو الذي يبين مقتل ثالث رهينة عقب مقتل الصحفيين الأمريكيين "جيمس فولي" و"ستيفن ستولوف"._x000D_
_x000D_
وفي هذا الصدد، قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية: إن "داعش" تهدد بذبح رهينة أخر، في حال عدم توقف العدوان ضد الجماعة المتشددة "علي حد قولها"._x000D_
_x000D_
وأضافت الصحيفة أن هذه العملية جاءت بعد أيام فقط من انضمام رئيس الوزراء البريطاني "ديفيد كاميرون" للرئيس الأمريكي "باراك أوباما" في التحالف ضد "داعش"، وإعلان البيت الأبيض والبنتاجون الجمعة الماضية أن الولايات المتحدة "في حالة حرب" مع التنظيم، الذي استولى على الأراضي في العراق وسوريا._x000D_
_x000D_
وأدانت الولايات المتحدة بشدة القتل الوحشي للمواطن البريطاني "هاينز"، حيث قال أوباما في بيان مساء السبت: "قلوبنا مع عائلة هاينز وشعب المملكة المتحدة"._x000D_
_x000D_
وفي شريط الفيديو، انتقد "هاينز"، كاميرون للسير خلف أوباما في الشرق الأوسط، واتهمه بالتسبب في قتله، ويبدو أن هذه التصريحات كانت مُملاة عليه من قبل خاطفيه._x000D_
_x000D_
وذكرت الصحيفة، أن وزارة الخارجية البريطانية تحقق للتبين من صحة الفيديو الذي تم نشره._x000D_
_x000D_
وصرح كاميرون "أن مهما طال الزمن، ستبذل بريطانيا كل ما في وسعها لملاحقة قتلة هاينز، وقام بشجب القتل الخسيس والمروع لعامل الإغاثة، واصفًا ذلك بأنه "شر محض"._x000D_
_x000D_
ورأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، أن ذبح الرهينة الثالث البريطاني، هو بمثابة رسالة واضحة إلى بريطانيا، التي تُعتبر حليف حيوي للولايات المتحدة كما أنها تبني تحالفًا دوليًا لاستهداف "داعش"._x000D_
_x000D_
كما أضافت الصحيفة أن ذبح "هاينز" يمثل ضغطًا على حكومة كاميرون، مؤكدة أن بريطانيا والولايات المتحدة من بين الدول الوحيدة في العالم، الذين يتبعان سياسة عدم التنازل عند التعامل مع عمليات الاختطاف من قبل الجماعات الإرهابية._x000D_
_x000D_
وعلى الجانب الآخر، اهتمت صحيفة "يو إس توداي" الأمريكية بالسيرة الذاتية لـ"هاينز" الذي يبلغ من العمر (44 عامًا) وهو أب لطفلين، وتم اختطافه من قبل الدولة الإسلامية في سوريا في مارس 2013._x000D_
_x000D_
كما نعى شقيق "هاينز" فقدانه، حيث قال في بيان له: "اسمي مايك هاينز، أنا شقيق ديفيد هاينز، الذي اغتيل مؤخرا بدم بارد، كان أخي يمثل لي الكثير".
اترك تعليق