ترجمة - نهلة صلاح لازالت انتصارات حرب اكتوبر تثير اهتمام العالم كله محاولين البحث فى كواليس هذه الحرب التى حيرت الجميع . فكتبت الصحفية الفرنسية "دانيال بسينى " مقالة بجريدة لوموند الفرنسية تسرد فيها احداث هذا اليوم فقالت انه فى يوم السادس من اكتوبر عام 1973 شنت مصر وسوريا هجوماً مفاجئاً على اسرائيل , حيث استطاعوا فى البداية عبور قناة السويس واستعادة سيناء ثم بعدها بدقائق معدودة تم اجتياح هضبة الجولان المحتلة منذ 1967 . _x000D_
_x000D_
واضافت " دانيال " قائلة ان هذا اليوم كان يواكب يوم عيد الغفران الذى يحتفل به اليهود بالتالى كان الجميع فى المعابد للصلاة فيما عدا جولدمائير وموشيه ديان . فقد وصلتهم على حد قول الكاتبة معلومات استخباراتية من الموساد تفيد بان انور السادات قرر الهجوم على اسرائيل يوم عيد الغفران الساعة السادسة مساء ._x000D_
_x000D_
الا انهم وكما تقول الكاتبة حتى لا يظهروا امام العالم انهم هم من بدؤا بالاعتداء قرروا عدم القيام بهجمة استباقية. وبالطبع كانت حساباتهم خاطئة فبالرغم من المعلومات الكثيرة التى جاء بها الموساد الا انهم لم يدركوا ان السادادت قد غير موعد الهجوم ليصبح الثانية ظهراً ._x000D_
_x000D_
وتستطرد الكاتبة قائلة ان هذه الحرب التى استمرت من السادس حتى الرابع والعشرين من اكتوبر والتى خلفت ورائها 12000 قتيل كانت بمثابة صدمة سياسية ونفسة لأسرائيل . فلاول مرة يظهر ضعف الحكومة الاسرائيلية كلها سواء الجيش او الخدمات الاستخباراتية ._x000D_
_x000D_
اما بالنسبة للعرب فكانت هذه الحرب بمثابة الانتصار الذى ازال مرارة هزيمة 1967 وكذلك سمحت للعالم كله ان يدرك مدى اهمية سلاح البترول وقوته فبالتالى كان بمثابة صدمة بترولية قلبت الموازين الاقتصادية فى العالم كله ._x000D_
_x000D_
واختتمت الكاتبة مقالتها قائلة ان حرب اكتوبر كان لها الفضل فى الاسراع من عملية السلام بين مصر واسرائيل بتوقيع اتفاقية كامب ديفيد 1978 .
اترك تعليق