رئيس مجلس الإدارة
طارق لطفى
رئيس التحرير
أحمد سليمان
يقتل زوجته وابنه رجمًا بالحجارة حتى الموت
قام زوج بإنهاء حياة عائلته، المكونة من زوجته وابنيه، بطريقة مروعة خلال قضاء عطلته، بعد أن اصطحبهم إلى كهف معزول، في منطقة تنريفه بجزر كناري الإسبانية.
وكان الزوج "هايندريك" صاحب الـ43 عامًا، توجه برفقة عائلته إلى كهف لقضاء العطلة، وعندما دخلت الزوجة شيلفيا، 39 عامًا، وابناه إلى الكهف، انهال عليهم بالحجارة، فقتل الزوجة والابن الأكبر، صاحب الـ10 سنوات، فيما تمكن الولد الثاني 7 سنوات من الهرب.
وعثر مجموعة من الأشخاص على الابن الأضغر يوناس، في وضع مأساوي بالقرب من الشاطئ، حيث كان محبطا ومرتبكا ويبكي، ولا يتحدث سوى اللغة الألمانية.
كانت السلطات الإسبانية، التي نظمت عملية بحث بمشاركة 100 فرد، وطائرات مروحية، قد عثرت على جثة الزوجة والابن في الكهف المعزول جنوبي مدينة تنريفه الأربعاء، بعد أن فقدا لأكثر من 24 ساعة.
ورغم أنه لم يُكشف رسميا، عن الكيفية التي لقيت بها الزوجة والابن الأكبر مصرعهما، أو السبب الذي قتلا من أجله، فإن الصحف الإسبانية قالت إنهما قُتلا رجما بالحجارة، وأن جثتيهما تحملان الكثير من الكسور، خصوصا في جمجمتيهما، بالإضافة إلى جروح قطعية في مناطق مختلفة من جسديهما.
وكشفت صحيفة “إل باييس” الإسبانية عن أن الزوج، الذي كان يعاني من جروح في وجهه، بسبب مقاومة الزوجة على الأرجح لعملية القتل، قاوم عملية اعتقاله، ورفض الكشف عن مكان وجود زوجته وابنه.
وقال عمدة منطقة أديخي في مقاطعة تنريفه، “خوسيه ميغيل رودريغز”، إن كل المؤشرات تشير إلى القتل العمد، رغم أن الزوج يصر على أنهما كان على قيد الحياة عندما تركهما.
وأوضحت تقارير أن الزوجين كانا منفصلين، وأن الزوج كان يعيش في أديخي، وأن الزوجة والولدين يعيشون في ألمانيا، وأنهم جاؤوا لزيارته، فيما أعلنت البلدية الحداد لثلاثة أيام بعد مقتل الأسرة.
وينتظر الطفل الناجي وصول جدّيه من ألمانيا، للبقاء معه في هذه الأثناء، لأنه لن يتمكن من مغادرة البلدة، بصفته الشاهد الرئيس على المأساة.
اترك تعليق