أ ش أ أثارت مجلة "إيكونوميست" البريطانية اليوم الجمعة في سياق تعليقها على مشهد الانتخابات البرلمانية فى اليونان, التساؤل حول بقاء أثينا في منطقة اليورو أو خروجها منها._x000D_
وسلطت المجلة الضوء -في تقرير نشرته على موقعها الإلكتروني مساء اليوم - على مجريات الاحداث في اليونان وما تشهده من استعداد للانتخابات المزمع إجراؤها الأحد المقبل, مشيرة إلى انشغال عدد من العمال بعد منتصف اليوم "الجمعة" في إعداد مسرح بميدان "سينتاجما" وسط العاصمة أثينا لزعيم حزب الديمقراطية الجديدة المحافظ (يمين الوسط) أنطونيس ساماراس والذى اختتم حملته الانتخابية._x000D_
ولفتت الصحيفة إلى أن الأحزاب اليونانية باتت على أعتاب الانخراط فى غمار تبادل الاتهامات السياسية, حيث قام أليكسيس تسيبراس, زعيم حزب سيريزا, بشن هجوم ناري أمس الخميس ضد حزبي "الديمقراطية الجديدة" و"باسوك" في خطابه الختامي بأحد اشد ميادين العاصمة اليونانية ازدحاما, واتهمهما بالنهب الممنهج لليونان واستغلال السطلة, وإشاعة الرعب في المناخ السياسي بشأن إمكانية خروج اليونان من منطقة اليورو حال إخفاقها في الالتزام بشروط اتفاقية الإنقاذ المالي التي تبلغ قيمتها 130 مليار يورو, والمبرمة في فبراير الماضي مع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي._x000D_
ووصفت الصحيفة خطاب تسيبراس الرافض لاتفاقية الإنقاذ المالي بالمعتدل وأوردت قوله إنه بمجرد فوز حزبه في الانتخابات فلن يكون ثمة مجال للتهديد بتأميم النظام المصرفي أو تعليق المدفوعات فيما يتعلق بديون الدولة, مضيفاأنه يعتقد أن بإمكان اليونان التخلي عن التزامها بتدابير التقشف مع البقاء بمنطقة اليورو, وهو ما يروق لليونانيين المتعسرين الذين يخشون قطع الاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي إمداداته لهم من الأجور والمعاشات بالإضافة إلى طرد عشرات الآلاف من عمال القطاع العام.
اترك تعليق