ترجمة - نهلة صلاح استمراراً لتعليقات الصحف الفرنسية نشرت جريدة ليبراسيون الفرنسية موضوعاً حول عدم دستورية مجلس الشعب المصرى فقالت اننا رجعنا لنقطة البداية فقد تعهد الجيش المصرى الذى يحكم البلاد منذ سقوط مبارك فى فبراير 2011 تعهد ان يقود البلاد الى التحول الديمقراطى . الا انها واقعياً وعلى حد قول الجريدة اكدت مخاوف الثوار واستحوذت على السلطة من جديد . ففى بضعة ايام استطاع المجلس العسكرى ان يقلب موازين مجلس الشعب الذى يسيطر عليه الاخوان المسلمين كل ذلك فى الوقت الذى تعقد فيه الجولة الثانية للأنتخابات ._x000D_
وقد جاءت هذه المسرحية يوم الخميس وقبل الجولة الثانية لأنتخابات الرئاسة .اى انه فى وسط انتخابات الرئاسة لم يعد هناك برلمان . بالتالى توقفت عملية التحول الديمقراطى التى تم ادارتها من البداية بطريقة خاطئة ._x000D_
انه انقلاب مدبر من الجيش كما علقت جماعة الاخوان المسلمين الذين سيطروا على المجلس ثم اتجهوا الى الرئاسة . اما اتحاد شباب الثورة فانهم يرون انه انقلاب شامل او انقلاب تشريعى _x000D_
_x000D_
_x000D_
وتاتى المرحلة الثانية للمؤامرة كما تقول الجريدة فاعلن المجلس العسكرى يوم الاحد الاعلان الدستورى التكميلى الذى يمنحه السلطة التشريعية ومراقبة الموازنة العامة للدولة فى حال غياب البرلمان .بمعنى اخر الجيش وضع نفسه من جديد فى السلطة ._x000D_
وفى ظل هذا المناخ الغريب دارت الجولة الثانية لأنتخابات الرئاسة وكان على المصريين ان يختاروا بين مرشح الاخوان المسلمين واحمد شفيق .ودون انتظار النتائج الرسمية اعلن الفريقان فوزهما . ولكن مهما كان الفائز فان الرئيس الفائز فان سلطاته الغير معلومة بعد ستكون مقلصة .
اترك تعليق