عندما إتسعت شهرة الشيخ أبو الحجاج الأقصرى توافد عليه طلبة العلم من كل القرى المحيطة بالأقصر حتى عجز عن تدريسهم جميعا بنفسه فعهد بهم إلى تلاميذه المقربين
عندما إتسعت شهرة الشيخ أبو الحجاج الأقصرى توافد عليه طلبة العلم من كل القرى المحيطة بالأقصر حتى عجز عن تدريسهم جميعا بنفسه فعهد بهم إلى تلاميذه المقربين فكان لكل تلميذ حلقة أو أكثر فى الشوارع المحيطة بالمسجد.
يقول أحد أبناء الأقصر على صفحته على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" أنه فى شهور قليلة احتشدت فى المدينة أعداد هائلة من الدارسين والراغبين في دخول الإسلام إذ كانت الأقصر مسيحية فى أغلبها خلال القرن السابع الهجرى فعجزت بيوت الأهالى من المسلمين عن إستضافة هذه الأعداد فى وقت واحد فلجأوا إلى خلط اللحم بالقمح المجروش مبتكرين ما يعرف اليوم ب"الكباب" وهى الوجبة التى يحرص أبناء الأقصر على تجهيزها وتقديمها لضيوفهم الحضور كل عام فى ذكرى ميلاد السيد يوسف عبد الرحيم بن يوسف بن عيسى المشهور بشيخ الزهاد أبى الحجاج الأقصرى .
وهكذا أصبح الكباب دليلًا أصيلًا على كرم أهل المدينة وحرصهم على توفير أسباب الحياة للمقبلين على العلم والإسلام لكن للأسف ذهب المعنى وبقى الكباب.
فى مولد أبو الحجاج الأقصرى : ذهب المعنى وبقى الكباب
اترك تعليق