خسر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المدن الكبرى في الانتخابات البلدية بتركيا وهي إسطنبول وأنقرة وأنطاليا وأزمير.
ووفقا لقناة "مداد نيوز" السعودية، تعد هذه الخسارة هي الأولى له منذ انتخابه عمدة لإسطنبول عام 1994، فلماذا خسر اليوم؟
أردوغان تجاهل الوضع الاقتصادي السيئ لبلاده وبدلا من وضع خطة حقيقية للخروج من الأزمة قرر الترويج لنفسه والعمليات العسكرية خارج تركيا، التي يعتبرها الأتراك سببا رئيسيا لأزمتهم، واختار مرشحين مقربين منه لخوض انتخابات البلدية بدلا من أن تكون الكفاءة معيارا للاختيار.
وقرر أردوغان أن تكون الانتخابات استفتاء على شعبيته ونسي تسببه في انهيار الليرة التركية أمام الدولار الأمريكي وهروب المستثمرين الأجانب من البلاد وسيطرته على صندوق تركيا الاستثماري ووضع صهره محافظا للبنك المركزي، فقرر الأتراك معاقبته وخرجت المدن الكبرى من تحت سيطرته.
أردوغان خسر إسطنبول التي قال عنها يوما إن من يخسرها يخسر تركيا، فهل تصدق توقعاته؟
اترك تعليق