المحطة تحميهم من جشع الميكروباص والتوتوك.. وحمايتهم من السرقة والتحرش بكوبرى المشاة

سنديون وحدة محلية كبيرة تتبع مركز قليوب محافظة القليوبية، يتبعها قرى وعزب كثيرة يصل عدد سكانها أكثر من 60 الفا، يناشدون وزير النقل المهندس كامل الوزير باعادة الروح لمحطة قطار سنديون التاريخية التى توقفت منذ سنين لخدمة المواطنين وحمايتهم من جشع التوتوك والميكروباص الذى يكلفهم الكثير وضياع الوقت والزحام يوميا، ويناشدون أمن المحافظة فى التغطية الامنية لكوبرى المشاة الذى أصبح وكرا للمجرمين والسرقة والتحرش بالفتيات..

يقول صلاح حسب الله - أحد أبناء القرية وعضو مجلس محلى سابق – ان محطة السكة الحديد بسنديون أصبحت مأوى للاشباح وخراب بعد ان تم ايقاف العمل بها منذ سنوات بعد ان كانت محطة رئيسية تخدم سنديون والآلاف من القرى المجاروة للذهاب والمجىء للقاهرة ومحافظات الدلتا، مشيرا الى ان  المحطة تاريخية بنيت علي الطراز الأمريكى الحديث وكانت  تقف بها القطارات في مواعيد ثابتة كميعاد قطار الساعة السادسة وقطار السادسة ونصف صباحا والسابعه ونصف صباحا والحادية عشر صباحا  والثالثة عصرا  حتي التاسعة مساء.

أوضح ان المحطة كانت ترفع العبء عن المواطنين الذين يذهبون إلى عملهم والعودة من القاهرة، وتحمى المواطنين من جشع سائقى الميكروباص و استغلال أهالي سنديون، كما كانت المحطة تخدم قرى طنان وسنديون وقرية شرف الدين والعزب المجاورة لها.

 أشار إلى أن مزلقان سنديون شديد الانحدار والخطورة و يتسبب فى حوادث كثيرة، وينحدر متر ونصف على طريق السريع مصر- إسكندرية الزراعى، ومزارعي القريه نصف أراضيهم وراء السكة الحديد ويتعرضون للموت ذهابا واياب إلى أراضيهم.

كوبرى المشاة

أضاف محمد فرج من سكان القرية ظهرت في الأونة الاخيرة هجامين  علي كوبرى مشاة سنديون العلوى والذى يمر فوق الطريق السريع القاهرة - الاسكندرية الزراعى ولا مفر من صعوده لعبور الطريق، ويستغلون صعود أبنائنا البنات عند  عودتهم من عملهم والمدارس والجامعات ويصعدون الكوبري ويخطفون شنط السيدات ويفرون ناحية محطة السكة الحديد، مطالبا بعمل نقطة أمنية متحركة للحفاظ علي أبنائنا وبناتنا.

قال احمد حسن إن الكوبري مغطي بألواح من الصاج على جنبى الكوبرى، ويحجب الرؤية تماما عند الصعود إليه، حيث يستخدمه مئات المواطنين يوميا في العبور إلي ضفتي الطريق، وهو ما جعله مرتعا ووكرا للخارجين علي القانون ومتعاطي المواد المخدرات، نظرا لعدم وجود خدمات أمنيه عليه، الأمر الذي أدي إلى وقوع حالات تحرش، من قبل مجموعه من البلطجية علي الفتيات أثناء ذهابهم وعودتهم من دروسهم، فضلا عن قيام الخارجين على القانون بتثبيت المواطنين خاصة في أوقات الليل، والإستيلاء منهم بالإكراه علي نقودهم ومتعلقاتهم الشخصية، في ظل غياب تام للأمن لتأمين الكوبرى..

أوضح الدكتور ناصر مأمون أن الكوبرى يمثل خطراً على السكان، وأن آخر ضحايا هذا الكوبرى المغطى من كل الجوانب والذى يشبه النفق المعتم، هي طالبة الطب "دعاء مجدى" التى تعرضت للتحرش، حيث نجاها الله من يد البلطجية الذين اعتراضوها وخرجت بكسر في كعب قدمها، وكان عليها أن تختار لنفسها طريقة الموت فإن عبرت الطريق من أسفله ماتت تحت عجلات السيارات المسرعة، أو تعبره من خلال الكوبرى وتموت علي يد بلطجي  من محذرا من ارتفاع معدلات الجريمة بالقرية، إذا تم ترك الكوبري علي هذا الوضع بدون خدمات أمنية.

 ناشد أهالي سنديون اللواء رضا طبلية مدير أمن القليوبية بوضع خدمات أمنية علي مطالع الكوبرى حرصا علي أرواح المواطنين، وضبط العناصر الإجرامية التي أتخذت من هذا الكوبرى وكرا لممارسة نشاطهم الإجرامى ورفع الالواح التى تشجع المجرمين على التواجد.