هيرمس
    مصر
  • 29℃ القاهرة, مصر

رئيس مجلس الإدارة

طارق لطفى

رئيس التحرير

أحمد سليمان

العميد "علي سلام" مدير جمعية المحاربين القدماء بالإسكندرية يهدي الأديبة "إيمان الزيات" شعار الجمعية
في لفتة كريمة منه أهدى العميد "علي سلام" مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب وأحد أبطال حرب أكتوبر

في لفتة كريمة منه أهدى العميد "علي سلام" مدير جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب وأحد أبطال حرب أكتوبر المجيدة شعار الجمعية إلى الأديبة والناقدة د. "إيمان الزيات" ابنة الشهيد "أحمد عبده أحمد الزيات" الذي استشهد بسلاح الدفاع الجوي بأكتوبر؛ تشجيعا وتقديرا لسعيها الجاد وجهودها في مجالها الأدبي والصحفي. 

تقول د. "إيمان الزيات" منذ اللحظات الأولى لدخولك مقر جمعية المحاربين القدماء وضحايا الحرب بالإسكندرية ستشعر بأنك وسط خلية عمل جاد و دؤوب، الحركة تسود المكان هنا وهناك خلف المكاتب وعلى ماكينة تصوير الأوراق، و من خلال الهواتف أو المقابلات الشخصية، والأهم من كل ذلك الابتسامات التي تعلو وجوه المسئولين، وعرضهم لخدمات الجمعية المختلفة من مساعدات، وحج وعمره، ومصايف، ورحلات، و تكريمات، وغيره على أعضاء الجمعية برقي وإخلاص بالغين امتن له رواد الجمعية بعدما لاحظوه مؤخرا، ولمسوه بشتى الطرق والوسائل التي أتاحتها ويسرها العميد "علي سلام" مدير الجمعية. 

ذلك البطل الذي يقول عن نفسه أنه لم يكن من المحظوظين الذين نالوا الشهادة وينظر لإصابته في الحرب المجيدة على أنها لا شئ يذكر مقارنة بنعمة الاستشهاد. 

لن تجده غالبا جالسا على مكتبه بل عادة ما يكون واقفا بين الرواد يتحدث مع فرد من أفراد أسر الشهداء أو ينصت لأحد مصابي الحرب، ويقدم النصائح و التوجيهات وعلى لسانه فيض من الدعوات بطول العمر والصحة لأعضاء الجمعية.

أدهشني ما عرفته وتمتعت به مؤخرا وفي أعوام قلائل عن الجمعية كابنة شهيد لم تكن تعرف على مدار ثلاثين عاما ما يمكن أن تقدمه هذه المؤسسة الجادة من خدمات لأسر الشهداء ومصابي الحرب، ربما كان ذلك تقصيرا مني، أو بسبب الإجابات المقتضبة والنبرة المتعالية التي كان يتلقاها الرواد مسبقا، والتي تجعلهم يعزفون عن العودة والسؤال عن أي شئ بعكس الآن..! . 

لم أكن أعلم على سبيل المثال أن بوسعي كأديبة وناقدة تمارس مهنة الصحافة أن أجد منفذا ومنصة راقية للنشر من خلال الجمعية متمثلة في مجلة "الوفاء" الصادرة عنها، ولكن هذا ما أعلمني به سيادة العميد حين أهديت له في إحدى المرات على استحياء واحدة من مجموعاتي القصصية الفائزة بالمركز الأول على مستوى الجمهورية، ساعتها رأيت البشر يعلو وجهه ويطلب مني مقالا للنشر في المجلة، كان هذا حافزا لي لأخبره بأنبائي ونجاحاتي من وقت لآخر، ولا أجد منه في كل مرة سوى التحفيز والفخر بجهودي ومواهبي.

أما عن شعار الجمعية الذي أهداني إياه؛ فأشعر أنه من الفخر أن أحمله على صدري في المؤتمرات المحلية والملتقيات الدولية؛ لقناعتي بأني أحمل شعار مكان يحفظ كل من فيه كرامه رواده من أسر الشهداء والمصابين بفضل الإدارة الواعية والقيادة الإنسانية.





تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي

تابع بوابة الجمهورية اون لاين علي جوجل نيوز جوجل نيوز

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

اترك تعليق